المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | السنوسي، السنوسي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع624 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 36 - 37 |
رقم MD: | 835550 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان مرآة لتجويد الآراء. فقد قسم الله سبحانه وتعالي حظوظ الفهم والوعي والإدراك بين الناس لذلك فإن الأحد منهم لا يكون على صواب مطلقاً بل يأخذ كل إنسان حظاً من الوعي وعدمه ومن الصواب والخطأ ومن هنا ظهرت حاجة الناس إلى بعضهم لبعض في التحاور والتثاقف والتناصح حتى تتكامل الآراء وتتصوب وجهات النظر. وأشار المقال إلى أن النقد البناء أسلوب يقوم المرء من خلاله بالكشف عن حقيقة الشيء من الصواب أو الخطأ والصحة أو البطلان ثم يضم المعني إلى المعني والفكرة إلى الفكرة لتتضح الصورة ويستقيم التصور أما النقد السلبي فهو لا يراعي آداب النصح والتوجيه مما يدفع المنقود ليزداد معه إصراراً على الخطأ وابتعادا عن الصواب، وأيضاً أشار إلى حاجة الناس إلى النقد البناء الذي يقوم مقام المرآة ليبصر بها عيوب الهندام ولنجود الآراء ولنزيدها صواباً فالعين الواحدة لا تبصر كل شيء واليد المفردة لا تصفق والعقل الواحد عاجز عن إدراك الصواب في كل وقت وفي كل مجال. وأوضح النقد آداب النقد ومن أهمها أن يبتغي الناقد وجه الله تعالي وأن يتخير من الكلمات أرقها ومن الألفاظ أعذبها مظهراً الود والمحبة لمن ينتقدهم وأن يوجه الإنسان همه للخطأ البين والخطأ الأكبر بحيث لا ينشغل بالهفوات التي لا تؤثر بشكل كبير في المسألة التي هو بصددها وبحيث لا ينشغل بتوجيه النقد لكل ما يظنه غير صواب فيمل الناس منه. وخلص المقال إلى الحديث عن خطورة الغياب ووجوب مبادرة معالجة المشهد غير السوي وأن نعمل على ترسيخ قيم وآداب النقد البناء بحيث يكون هدفنا استجلاء الحقيقة وغرس الفاعلية وتقويم المسيرة إدراكاً منا بأن لا أحد يجوز الصواب المطلق وبأن العقول ينبغي أن تتكامل لا تتنافر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|