ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف تواجه الفصحي الألفاظ الدخيلة؟

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: ابن عميران، سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع624
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 52 - 54
رقم MD: 835573
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على سؤال "كيف تواجه الفصحى الألفاظ الدخيلة؟"، ففي العصر الحديث، وبعد التقدم العلمي والتقني الكبير في مجال الاتصالات، بسطت العولمة جذورها في كل أنحاء العالم، وزالت الحواجز والحدود المصطنعة في العادات والأفكار بين الأمم والشعوب، ومن آثار ذلك زحف الألفاظ الدخيلة، وأصبحت تحاصر الحصون اللغوية من كل مكان، وأضحت تزاحم الفصحى في كل ميدان، حتى صارت تستعمل بين الخاصة والعامة من الناس. وأشار المقال على أمثلة الألفاظ الدخيلة، منها ما يدور على ألسنة الناس، سلطة، شكولاتة، بيجامة، شورت، كريستال، موكيت، ستوديو، موبيليا، بوفيه، سكرتير، سيشوار، وغيرها. كما كشف المقال على الآثار المترتبة من سطوة الألفاظ الدخيلة، ومنها التأثير على السليقة اللغوية لأبناء العربية وتشويه النطق السليم للكلمات والتراكيب العربية إذا اختلطت مع كلمات أعجمية. وختاماً، فعلي المسؤولين ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية اللغة الفصحى، وذلك بسن تشريعات وقوانين تمنع استخدام المصطلحات الأجنبية في الإعلانات وأسماء المحلات التجارية والشوارع والفنادق، وعلى رجال الأعمال أن يحملوا هم الحفاظ على اللغة الفصحى بأن يضعوا أسماء عربية خالصة لبضائعهم الصناعية، بالتنسيق مع الشركات المصنعة التي تتسم بالطابع التجاري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة