المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الرمادي، أبو المعاطي خيري (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Mashriqi, Abu Al-Maati |
المجلد/العدد: | س54, ع624 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 58 - 60 |
رقم MD: | 835585 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأدب والهوية الإسلامية. واستعرض فيه أهم وظائف الأدب والتي تمثلت في المحافظة على هوية الأمة والملامح الكبرى المشكلة وجودها وكيان أفرادها، حتى تستطيع الصمود أمام التيارات المضادة والمتجددة باستمرار، تيارات التهميش، واجتثاث الذات، واستلاب الثقافة، وازدراء الحضارات، وهي وظيفة ارتبطت بالأدب (شعراً ونثراً)، كما اعتمدت الأمم الكبرى والأقليات المستبعدة على الأدب بجوار أسلحة أخري اعتماداً كبيراً في إبراز كيانها، وتحديد ملامح هويتها التي تميزها عن غيرها، والمحافظة على هذه الملامح من الاندثار والذوبان في هويات أكثر قوة وأعرق حضارة، لكن اعتماد الأقليات على الأدب مهما اختلف شكله سلاحاً يدافع عن هويتها من الاندثار، أمام نفسها على الأقل، يبدو أكثر وضوحاً، وأعظم مادة. وكشف المقال أنه في العصرين الاموي والعباسي ظهرت فنون أدبية أخري غير الشعر، والذي كان لها دورها الملحوظ في المحافظة على الهوية مثل الخطابة والمقامة، اللتين لعبتا بجوار الشعر دوراً كبيراً في مقاومة تيار الشعوبية الذي بلغ أوجه في العصر العباسي الثاني، بينما في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين عصر المد الإمبريالي الصليبي، فقد نجح الأدب في المحافظة على الهوية العربية الإسلامية من الضياع بتركيزه على مقومات الشخصية الإسلامية، ودعواته للمحافظة على اللغة العربية. وختاماً توصل المقال إلى ضرورة الحاجة إلى أدب إسلامي قادر على مقاومة المحاولات المتعمدة لطمس هويتنا، وتهميش دورنا، فكما الدعوة المحمودية على أدب مختلف عن السائد لتأكيد وجودها ورسم ملامح هوية المجتمع الإسلامي الحق منذ قرابة الخمس عشر قرناً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|