ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب الإسلامي وقضايا التطرف والغلو: قراءة في منظور التحيز المعرفي

المصدر: الأدب الإسلامي
الناشر: رابطة الأدب الإسلامي العالمية
المؤلف الرئيسي: جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج24, ع96
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 22 - 30
رقم MD: 835659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الأدب الإسلامي وقضايا التطرف والغلو، قراءة في منظور التحيز المعرفي. فالمتطرف إنسان لن يرتكب عنفًا، قبل أن يكون مشبعًا بفكرة، وكي يتشبع بالفكرة حتى تتملكه، وتقوده لأفعال عنيفة؛ لابد أن تصل إليه هذه الفكرة عبر طرح منفرد يركز على بعد واحد، ومن ثم يتحول إلى التطرف. وقد يعد مصطلحي الغلو والتطرف لفظين بمعنى متقارب، فالغلو يعني مجاوزة الحد أو التشدد والتصلب إلى مجاوزة الحد، وهو تقريبًا نفس معنى التطرف، وإن كان التطرف أعم من الغلو اصطلاحًا، فالمتطرف لا يقبل أي راي آخر مخالف لآرائه، وقد يؤدي التطرف الفكري، إلى التطرف السلوكي. وقد تطرقت الورقة إلى التطرف والانحياز المعرفي، فالتحيز المعرفي واقع لدينا جميعًا، ولكن الإنسان السوي يتحيز للقيم الإنسانية والخيرية الراقية، ولا يتعصب لإثنية أو عرقية أو دين أو قطرية، وللأدب الإسلامي دور في مواجهة التطرف من خلال التعرف على الإيديولوجية، كما أشار إلى الإبداع العربي المعاصر وتمثيل الإسلام، ذاكرًا آراء نجيب محفوظ، وجابر عصفور، وأسامة أنور عكاشة، ويوسف شاهين. وخلصت الورقة بالقول بأن مواجهة التطرف الفكري الإسلامي في المنظور الأدبي والفني يتأتى من تكوين ثقافة إسلامية عربية أصيلة من قبل المبدع ذاته، وتنبيه لقضايا الأمة النهضوية والحضارية، ووعيه التام بأن للأدب دور كبير في موكب الحضارة الإسلامية، ومن ثم النظر إلى الواقع المعيش، وأبرز القضايا الملحة، خاصة في المجال الفكري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة