المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | صالح، هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج24, ع96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 81 - 83 |
رقم MD: | 835666 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان مفكرون مؤمنون في مواجهة الحداثة المتطرفة. فهناك تيار كامل في الغرب نهض ضد الحداثة باسم الثورة الروحانية أو القيم الأخلاقية والدينية وقد شق الفيلسوف المغربي محمد عزيز الحبابي الطريق لفلسفة الشخصانية الإسلامية مستلهماً بذلك تيار إيمانويل مونييه والشخصانية المسيحية ولكن المثقفين الذين أتبعوا هذا الخط أي الخط الإيماني الحديث قليلون في العالم العربي. وأوضح المقال أن الفيلسوف إيمانويل مونييه لعب دوراً مهماً في فترة ما بين الحربين العالميتين فقد أسس مجلة شهيرة باسم إسبري أي روح وهي لا تزال تصدر حتى الآن بعد أن بلغ عمرها سبعين عاماً وهذا عمر نادر في تاريخ المجلات الفكرية، وفي عام 1936م أصدر مونييه مانيفست الفلسفة الشخصانية وانتقد فيه الفلسفة البرجوازية القائمة على طلاق الروح مع المادة. وبين المقال أن الفلسفة الشخصانية تعني الاهتمام بالإنسان في أبعاده الثلاثة الجسد والعقل والروح وهذا يعني أن الشخصانية لم تهمل العوامل المادية وحق الإنسان في الرفاهية والسعادة ولكنها ربطت كل ذلك بالإشباع الروحي لأن الإشباع المادي لا يكفي على عكس ما تزعم الفلسفة البورجوازية أو الوضعية، كما بين أن جاك مارتيان كان يمشي في نفس الاتجاه وكان له تأثير كبير على الرأي العام الفرنسي في فترة ما وهو من أتباع الفلسفة الإنسانية المسيحية وقد شن هجوماً صاعقاً على الحداثة والعالم الحديث فهو يري أن العالم الحديث ما هو إلا خيانة للإنجيل. وخلص المقال بدعوة مارتيان للعودة إلى الإنجيل فالمسيحيون مسؤولون عن انحسار الدين عن سطح المجتمعات الغربية لأن كنيستهم وقفت إلى جانب الأغنياء في معظم الأحيان على الرغم من أن الإنجيل يدعو إلى العكس تماماً أي الوقوف إلى جانب الفقراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|