ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمن الحضري كأحد الآليات الحديثة في الحفاظ على الأمن الاجتماعي والاستقرار: دراسة سوسيولوجية على واقع عمل الأمن الحضري في مدينة الجزائر العاصمة

العنوان المترجم: Urban Security as One of The Modern Mechanisms in The Maintenance of Social Security and Stability: A Sociological Study on The Reality of The Work of Urban Security in The City of Algiers
المصدر: مجلة الحكمة للدراسات الإجتماعية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بداوي، محمد سفيان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابن مبارك، سارة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 295 - 309
DOI: 10.12816/0048045
ISSN: 2353-0529
رقم MD: 835701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: إن المتتبع للساحة الاجتماعية الجزائرية وما تعكسه من سلوكيات الأفراد وتفاعلاتهم سوف يلاحظ لا محالة أن العنف بكافة أشكال وما يترتب عليه من حالات كثيرة للإجرام لم يعد سلوك شادا في المجتمع؛ بل أصبح سلوك يهيمن على يومياتنا ويشمل كافة أفراد المجتمع لا سيما المراهقين، فهذه الفئة احترفت الإجرام دون التفكير في العواقب، وما يثير الانتباه هو تورط الجنس اللطيف إلى ساحة الإجرام بصفة ملحوظة. فهذه الظاهرة هي نتيجة متغيرات متعددة منها نقص الوازع الأخلاقي و التربوي و غياب دور الآسرة، و كذلك المشاكل الاجتماعية، وعن نوعية الجرائم التي يرتكبها المراهقون، حسب بعض التقارير و التحقيقات؛ معظمها يتعلق بجنح السرقة والمخدرات، وأحيانا جنايات هتك عرض قاصر أو القتل تحت تأثير المخدرات، و هذه الظاهرة تعني فقدان السيطرة على سلوكيات الأفراد و عدم امتثالهم للمعايير المعمول بها في المجتمع ، مما يوحي بضرورة الاهتمام بآليات الضبط الاجتماعي سواء التقليدية منها (قيم عادات أعراف تقاليد .....الخ) أو الحديثة مثل مؤسسات العقاب و القضاء و الآمن الحضري و المؤسسات الأمنية بمختلف أنواعها. فهذه الأخيرة ترتبط بالمجتمع ارتباطا وثيقا نضيرة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها؛ فالمؤسسات الأمنية تعمل جاهدة للحفاظ على الآمن واستقرار المجتمع وكذا حماية المراهقين من الانحراف التدخل للحد من الجريمة فالوظيفة الأساسية للمؤسسات الأمنية هي خدمة المجتمع وتحقيق الآمن والاستقرار وإحلال النظام والعمل على ضبط وتقويم سلوكيات الأفراد. وعلي جاءت هذه المداخلة لتعالج إشكالية المؤسسات الأمنية ودورها في تحقيق الآمن والسلم في المجتمع من خلال السؤال التالي: ما هو دور المؤسسات الأمنية في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع؟

In our days Algeria's social policy is seen reflected in the behavior of individuals. one inevitably notes the increase in violence and crime in all its forms. this phenomenon has become dominant especially among teenagers Crime is the result of multiple variables such as lack of moral scruples and education and the absence of role of the family and social problems, According to some survey reports, the majority of crimes committed by young persons (theft, offenses ...) are an influence of drugs According to some survey reports, the majority of crimes committed by young persons (theft, offenses ...) are an influence of drugs. which means the loss of control over the behavior of individuals and non-compliance with LEGISLATION This suggests the need of paying attention to social control mechanisms such as customs, values tradition , judiciary, urban safety and security institutions The latter is closely associated with social services provided by the community they have the role of maintaining the security and stability of society and so protect young persons against delinquency to reduce crime. In this intervention, we treat the question of security institutions and their role in maintaining security and peace in society.

ISSN: 2353-0529