المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مدرسة الصوم. وكشف فيه عن القدرة وأثرها في التربية والتي تعتبر إحدي وسائل الفاعلة والمؤثرة في تنشئة الأبناء، ذلك أن عيونهم معقودة بأبويهم، فالحسن ما استحسنوا والقبيح ما استقبحوا، فالمربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل والأسوة الصالحة في عينيه، يقلده سلوكياً ويحاكيه خلقياً من حيث يشعر أو لا يشعر بل تنطبع في نفسه وإحساسه وصورته القولية والفعلية والحسية. وتطرق المقال إلى الحديث عن الصوم وتربية الأولاد، فالفرائض الإسلامية عامة آثاراً طيبة في تربية النفس وتقويمها، وللصوم خاصة أكبر الأثر بحكم ما يفرضه من حرمان للنفس من رغباتها ومشتهياتها ومما أحله الله لها، كما أجمع العلماء على أن الصوم يجب على المسلم العاقل البالغ الصحيح المقيم، ويجب أن تكون المرأة طاهرة من الحيض والنفاس، فإن كان الصوم غير واجب على الصبي قبل بلوغه إلا أنه ينبغي لولي الأمر أن يأمره به ليعتاده منذ الصغر ما دام مستطيعاً له قادراً عليه. وأوضح المقال أن رمضان هو شهر القرآن، وفيه تكثر أفعال الخير، ويمكن للمربي أن يستثمر أيضاً في تغير بعض سلوكيات الأبناء، كالإفراط في مشاهدة برامج التلفزيون، أن يعودهم على صبر على عدم مشاهدتها، والاقتصار على برامج بعينها. وخلص المقال بالإشارة إلى ضرورة جعل من رمضان موسماً ثقافياً داخل كل أسرة بجماعية الاطلاع وتناول المعلومات وتلقيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|