ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلق الصائم بين المعرفة والممارسة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: عزب، محمد أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Azab, Mohamed Ahmed
المجلد/العدد: س54, ع625
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 36 - 37
رقم MD: 835755
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال خُلق الصائم بين المعرفة والممارسة، فالصيام أحد الأركان الخمسة للإسلام، فهو مدرسة لتهذيب النفس وإكسابها الفضائل والسعي بها نحو الكمال الإنساني قدر المستطاع. وبين المقال أن الإسلام رتب على الصيام أجراً عظيماً، فقد امتاز دون العبادات بإضافته للخالق عز وجل، وخصه المولى عز وجل دون الشهور بأعظم الليالي أجراً، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة. كما أوضح المقال أن الشريعة دائماً تربط بين الاعتقاد والسلوك، وتربط بين الإيمان والعمل الصالح ولا ترتب الأجر على مجرد المعرفة، فيأتي خطاب الله دائماً في القرآن للذين آمنوا وعملوا الصالحات. كما أشار المقال إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)، فإذا كان حسن خلقه يبلغ به هذا، فماذا لو كان حسن الخلق متجاوراً مع الصيام ثم ماذا لو تجاور سوء الخلق مع الصيام. واختتم المقال ذاكراً أن الصائم عليه أن يعلم حقيقتين، الأولي أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والثانية أن يوم الصائم يستوي فيه الليل والنهار في ضرورة اجتناب الإثم، فإنما أبيح الفطر طول الليل رخصة لما كان الصائمون يختانون أنفسهم، فعليه أن يصوم ليله بمثل ما يصوم نهاره، ولا يظن أن الصيانة في النهار دون الليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة