ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في مذكرات الشيخ علي الطنطاوي: رمضان دمشق

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: علي الطنطاوي، محمد علي مصطفى، ت. 1420 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حامد، عبدالستار الحاج (محرر)
المجلد/العدد: س54, ع625
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 40 - 42
رقم MD: 835757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على رمضان دمشق. فمدينة دمشق لها سحر خاص يعرفه كل من عاش فيها أو زارها ولو لأيام ويزداد سحرها أكثر في شهر رمضان المبارك، والذي كان يغمر أرجاءها كلها بصبغها بصبغته، فتتحول فيه إلى مدينة فاضلة تخلو من كل ما لا يرضي الله، وتسود فيها روح الألفة. واستعرض المقال ما ذكره الشيخ على الطنطاوي في كتبه عن رمضان دمشق، فيصف الشيخ الطنطاوي رمضان دمشق وإقبال الدمشقيين على المساجد لأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن ومتابعة الدروس التي تملأ مساجد دمشق، فلا يكاد يخلو مسجد فيها من درس رمضاني أو ما شابه، ويقول الشيخ الطنطاوي (وتراه في الأسواق؛ فلا توجد عورة بادية، ولا منكراً ظاهراً، ولا مطعماً مفتوحاً، ولا مدخناً، ولا شارباً، تشتري البضاعة وأنت آمن من الغش والغبن لأن أفسق الباعين لا يغش في رمضان)، ويقول في موضع (كنت أبصره في المدرسة، فالمدرسة في رمضان مسجد، ودرسها تلاوة وذكر، واهلوها أحبة، ما فيهم مدرس يقسو على طلاب، وطلاب يكرهون المدرس، لأن رمضان وصل النفوس بالله فأشرق عليها من لدنه النور فذاقت حلاوة الإيمان، ومن ذاق حلاوة الإيمان، لم يعرف البغض ولا الشر ولا العدوان. واختتم المقال بقول الطنطاوي عن سحر رمضان، إنه السحر الحلال، إنه جنة النفس ونعيمها في هذه الدنيا، وإني لأقنع من جنات الفردوس أن تكون مثل سحر رمضان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة