المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان التربية الإيمانية والأخلاقية. أشار المقال إلى الثمرة المرجوة لنشأة البيت المسلم، وهي إيجاد الذرية الصالحة من البنين والبنات، لذا شدد الإسلام على حسن تربية الأبناء، لأن هذا يعتبر تحدي يواجه الأبوين في هذا الزمان. وكشف عن وجود عوامل كثيرة مؤثرة في سلوك الأبناء، كالأصدقاء، والأقرباء، والجيران، والمدرسة، والشارع، ووسائل الإعلام، وكلها لها تأثير على الطفل بشكل خطير، ولابد من غرس الأخلاق والآداب الإسلامية التي من هدفها الوقاية في الأبناء، والحيلولة دون التأثير عليه سلبا. وبين موقف الإسلام من الآباء تجاه تربية الأبناء وجعلها أمانة في أعناق جميع الآباء والأمهات لغرس الأيمان في نفوس الأبناء، ووصى الوالدين على أبنائهم واستدل على ذلك بآية (31) من سورة الإسراء. واختتم المقال بالإشارة إلى القدوة الحسنة وعدم مخالفة الفعل للقول من صفات المربي الناجح أن يتمنى لأبنه أن يكون صالحا، وخير أسوة لنا رسولنا الكريم في تربية أبنائه وأبناء الصحابة واستدل على ذلك بآية (21) من سورة الأحزاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|