المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة، تجلية العلاقة الموصوبة بأنها جدلية، بين العولمة الاقتصادية، كظاهرة عالمية لها آثارها محليا، والتنمية الاقتصادية ذات البعد المحلي، والمتأثر بالعولمة في حد ذاتها، وهذا كأحد سيناريوهات الخطابات المستقبلية للألفية الثالثة. من خلال فرضية أن العلاقة بين العولمة الاقتصادية والتنمية الاقتصادية محليا، هي علاقة تكاملية من حيث العوامل والنتائج من جهة وتبادلية في التأثير الإيجابي منه أو السلبي من جهة أخري، فإن هذه الدراسة تهدف إلي تجلية آثار صحة هذه الفرضية، من خلال استعراض لرؤي المركز للدول المتطورة- نقد بطروحات الهامش-للدول النامية-مستعرضة في ذلك مفهوم وإطار التنمية المستدامة.
|