ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بكاء السماء والأرض على السبط الشهيد عليه السلام

العنوان المترجم: Heaven and Earth Cry on The Master of Martyrs (Husayn), Peace Be upon Him
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الدريندي، حسن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 351 - 368
DOI: 10.51837/0827-000-043-081
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 835856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على بكاء السماء والأرض على السبط الشهيد (عليه السلام). احتوى البحث على ثلاثة مطالب رئيسة. المطلب الأول بحث في علاقة الإنسان بالسماء والأرض، وقسم هذا المطلب إلى مقصدين، وهما: المقصد الأول: العلاقة بين أهل السماء والإنسان، والمقصد الثاني: علاقة الإنسان بالأرض سلباً وإيجاباً. ثم قدم في المطلب الثاني آراء مفسري العامة في قوله تعالي (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)، وذلك من خلال ثلاثة تفسيرات، وهما: التفسير الأول: بكاء السماء والأرض على الحقيقة، والتفسير الثاني: بكاء أهل السماء وأهل الأرض على المجاز، والتفسير الثالث: استعارة للتقليل من شأنهم بعدم مبالاة أحد بهم. وكشف المطلب الثالث عن إثبات بكاء السماء والأرض على مقتل الإمام الحسين (عليه السلام)، وذلك من خلال دليلين، وهما: الدليل الأول: ما أورده علماء التفسير في قوله تعالي (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)، والدليل الثاني: نسف إدعاء المنكر. وأشارت نتائج البحث إلى أن الحسين الشهيد ( عليه السلام) لا يدانيه غيره في المنزلة عند الله تعالي ومن لأجله قذف الأرض قاتله، فلا يمكن تصور إنكار أن تبكي عليه السماء والأرض. كما أوضحت النتائج أن العالم إذا مات ثلم في الإسلام ثلمة لا تنجبر إلى يوم الدين؛ ولكن بمقتل الحسين فالإسلام أشد حزناً ومصيبة لأن الله بعرشه وملائكته والنبي وآله أحزنهم ذلك المصاب الجلل. وأخيرا ًتبين عدم الادعاء أن بكاء السماء والأرض عظيم، بل أن دم الحسين (عليه السلام) أعظم من أي شيء، فذلك البكاء طبيعي تجاه عظم المصاب لمقتل ريحانة رسول الله وهو ممن خلق الخلق لأجلهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة