المستخلص: |
تعالج مادة هذا المقال بالدراسة والتحليل أهم أنواع الأسلحة القتالية الهجومية الثقيلة (آلات الحصار)، تلك التي شكلت منظومة سلاح الحصار وعمدة عدة حربه الهجومية في حصارات البر أو البحر. كما تتبع صاحبه مسيرة تطور آلية سلاح الحصار من خلال الكشف عن الجهود التي بذلتها القيادة السكرية المغربية خلال القرنين الخامس والسادس الهجريين/ 11 و12 م لإحداث التوازن بين مقومات الدفاع ومعاول حرب الهجوم بالزيادة في قوة السلاح وقدرته الحربية وفعاليته في الفتك بالخصوم، وتحديد أهم التحسينات التي أدخلها على آليته تماشيا مع التطور الحاصل في هياكل الجيش المغربي وتنظيماته العسكرية، سواء لتغذيه المشاريع العسكرية التي سطرتها هذه القيادة علي تباين الأهداف وتشعب الغايات أو تلبية لحاجة الدفاع والتعايش مع المستجد والراهن العسكري الذي طبع الساحة الحربية وأملي عليها طبيعة السلاح الأقدر علي تدعيم ترسانتها الحربية لتجاوز الظرف ومسايرة حجم التحدي.
This article deals with the types of fighting weapons that were a principle mean used by the army forces in Islamic Maghreb during the attack wars that took place between the eleventh and twelfth (11 AD & 12 AD). That is through dealing with the interest of those forces in making and fabricating these weapons with all their kinds; both for earth and sea attack. Also, the article examines the effectiveness of these weapons in realizing the different attack operations the Maghrebian army witnessed. In addition to that, the skillfulness of the Maghrebian army forces in using this type of war vise-a-vis the development taking place in their organization, and the important improvements they made to their weapons during the above mentioned period of time.
|