ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأندلس: دروس وعبر الماضي

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: يونس، إدريس سلطان صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع627
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 48 - 49
رقم MD: 835972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الأندلس، دروس وعبر الماضي. واشتمل المقال على عدد من العناصر، تناول العنصر الأول الأسم وأصوله، فتتنوع الروايات التاريخية حول تفسير أصل كلمة الأندلس حيث تناول مؤرخو الغرب ثلاثة أصول من الممكن أن يرجع إليها الاسم، ورغم اتفاق تلك الأصول الثلاثة على أن اسم الأندلس ظهر بعد انهيار حكم الرومان لشبه جزيرة أيبيريا، فإن البعض يعارض ذلك التفسير، ويطرح تصور أن الاسم سابق على عهد الرومان، مدعماً ذلك ببعض الأدلة المستقاة من علماء اللغة والمهتمين بدراسة الأماكن ومسمياتها. وأشار العنصر الثاني إلى فتح الاندلس وازدهارها، فامتدت رحلة الوجود الإسلامي في الأندلس لنحو 800 عام تقريباً، منذ عام 711م، عندما طلب يوليان المساعدة من موسى بن نصير حاكم شمال إفريقيا للتخلص من ظلم واضطهاد رذريق حاكم القوط لأهل الأندلس المسحيين. وعرض العنصر الثالث رؤى متباينة بين الغزو والفتح (الأندلس)، فعند تناول دخول المسلمين للأندلس نجد طرح بعض المفكرين لوجهات نظر متباينة، ما بين كونه احتلالا وغزواً لها، أو فتحاً لنشر دين وحضارة في بلاد تعاني الظلم والاضطهاد والتخلف، فهناك من يرى أن استخدام مصطلح الفتح يختلف كلياً عن استخدام الغرب لكلمة غزو، فالغزو دائماً مرتبط بالقهر وفرض الإرادة والمعتقد على من يتم غزوه في حين أن الفتح مرتبط بالدعوة للدين ونشره بالحسنى والموعظة الحسنة، وذلك تمشياً مع تعاليم الدين الإسلامي. واختتم المقال ذاكراً أسباب سقوط الأندلس والتي تمثلت في الفشل، والتنازع في الأمر، والعصيان، وحب الدنيا، وإسناد الأمر إلى غير أهله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة