المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالوهاب، سهير أبو بكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع627 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 52 - 54 |
رقم MD: | 835977 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن أن القراءة في الإسلام ليست هواية. فمن المعلوم أن الأمر الإلهي (اقرأ) في قوله تعالي (اقرأ باسم ربك) هو أصل العلم في كل حضارة، والأول الذي نزل على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأقرأ تحمل الامر بالقراءة في أرحب ميادينها، وأوسع آفاقها، والقراءة أداة العلم، وذكر العلم ومشتقاته في القرآن الكريم نحو ثمانمئة وخمسين موضعاً، تكريماً له، وتعظيماً لشأنه، والإسلام يجعل العلم أساساً للمفاضلة بين الناس. وأوضح المقال أن القراءة فرض وليست هواية، فهناك خطأ شائع اكتسب قوة الحقيقة، وهو ادعاء البعض أن القراءة هواية، ورسخ هذا الخطأ الشائع في الأذهان عدم التصدي لتصحيحه خصوصاً من جانب وسائل الثقافة والإعلام الحديثة، فهي خلافاً لما هو مطلوب منها أسهمت في تأكيد هذا الخطأ وتعميق جذوره في الأذهان على الرغم مما حفلت به الكتب السماوية والثقافات العالمية من أفكار وأوامر تحث الناس عالقراءة. وأشار المقال إلى فوائد القراءة ومنافعها، ومنها تنشط القراءة خلايا العقل وتزيد قدرته على الاستيعاب وتجويد الذهن والتركيز، وتقوي الذاكرة، وتوسع المدارك، وقد بينت الأبحاث أن القراء هم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. واختتم المقال مؤكداً على قراءة الإنسان للقرآن الكريم والأدعية الشريفة من شأنها أن تعمل على تطهير نفسه من الأدران والشوائب وتجعلها طاهرة شفافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|