المستخلص: |
استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" الحسين شاهدا ًوشهيداً وحاكماً". اشتمل البحث على سبعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول الإمام الحسين علي درب الشهادة، حيث يعرض الإسلام منذ اللحظة الأولي لخطر ما حق شكله التحريفيون الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم، وهم الذين مثلوا خط الدفاع الثاني عن الجاهلية وموروثاتها ورموزها التي أبت أن تخلي الساحة للدين في صورته الصافية النقية، كما نزل على محمد بن عبد الله (ص). وقدم المحور الثاني البدايات الأولي للمشهد الكربلائي. والمحور الثالث أشار إلى الحسين بن علي والأمة الإسلامية، وقسم هذا المحور إلى أربعة مطالب، وهما: المطلب الأول: خط الشهادة وخيط البقاء، والمطلب الثاني: يروي الواقدي في المغازي، والمطلب الثالث: روى مسلم، والمطلب الرابع: قتل الإمام علي بن أبي طالب. والمحور الرابع كشف عن نهاية مرحلة وبداية مرحلة. والمحور الخامس قدم انطلاقة الثورة الحسينية. والمحور السادس استعرض التمهيد للثورة في ضوء بيان فضائل آل البيت، ومساوئ الفئة الباغية. والمحور السابع أشار إلى ما بعد هلاك الطاغية. واختتم البحث بالإشارة إلى إن السلطة الأموية الغاصبة حاولت منع الإمام الحسين من التوجه نحو الكوفة وإبقاءه في مكة، فامتنع هو وصحبه ومضي نحو وجهته ونادوه يا حسين ألا تتقي الله، تخرج من الجماعة وتفرق بين هذه الأمة، فتلا عليه السلام قوله تعالي: (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا برئ مما تعملون)، ثم خطب خطبة بليغة تؤكد أنه كان متيقنا من قدره، راغباً فيه وهو الشهادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|