المستخلص: |
استعرض المقال دور الوسائط التربوية في غرس العمل التطوعي لدى الأطفال. فتعمل الوسائط التربوية على تنظيم حياة الأطفال، وتنشئتهم تنشئة سليمة كما تعمل على بناء شخصيتهم وتنمية كيانهم الاجتماعي، ولهذه الوسائط (الأسرة، المدرسة، ووسائل الإعلام)، دور في غرس العمل التطوعي لدى الأطفال. وأشار المقال إلى دور الاسرة في غرس العمل التطوعي لدى الأطفال، فتعمل الاسرة على تشكيل الطفل وتكوين شخصيته، وتحديد مسارات سلوكه، وتنمية قيمة وعاداته، وذلك من خلال ما توفره له من مناخ، وما تحيط به من مؤثرات خارجية، فمن الوسائل التي يجب على الأسرة أن تستخدمها في غرس روح العمل التطوعي لدى الأطفال والتي تمثلت في القدوة، الترغيب والترهيب. كما أوضح المقال دور المدرسة في غرس روح العمل التطوعي لدى الأطفال، فتعد المدرسة مكاناً مناسباً لتنوع الخبرات والأنشطة التي تظهر فيها الأعمال الخيرية، ولا سيما العمل التطوعي، وعليه فإن من أهم أهداف المدرسة أن تُعنى بعملية ترسيخ قيمة التطوع لدى الأطفال، وذلك من خلال المعلم، والكتاب المدرسي، والأنشطة. واختتم المقال موضحاً دور وسائل الإعلام في غرس روح العمل التطوعي لدى الأطفال، فلوسائل الإعلام من خلال برامجها الثقافية دور في بيان أهمية قيمة العمل التطوعي، ويمكن لوسائل الإعلام من خلال الأناشيد، والتمثيليات الإسلامية، تنمية حب العمل التطوعي لدى الأطفال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|