المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الكمار، عمرو محمد عبدالغفار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع627 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 82 - 83 |
رقم MD: | 836021 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على كيفية حماية أولادنا من التطرف. فالذرية قرة العيون في الحياة، والذخر للمؤمن بعد الممات، كما أن المتأمل في حال الناس يري أن الدافع الأول لسعي الرجل في الحياة بجد واجتهاد، والأخذ بسبل المعايش على اختلافها وتنوعها هو الولد والذرية؛ حيث أن من نجاحه في تربيته لأولاده أن يقيهم الانحراف بكل أنواعه، ومنه الانحراف الفكري الذي يأخذ بصاحبه إلى متاهات خطيرة ومدارك سيئة، فصاحبه لا يتوب منه بل يدعو إليه غيره، بخلاف الانحراف السلوكي. وكشف المقال عن مرحلة الطفولة والمراهقة والتي تعد الأرض الخصبة التي ينشط فيها أصحاب الضلال الفكري والمنحي المتطرف، فيسعون جهدهم لاستمالة من هم في هذه المرحلة العمرية. كما أوضح أن التطرف الفكري هو أمر مكتسب يكتسبه الإنسان من خلال الأسرة أو الأقران أو التعليم أو الإعلام، وغير ذلك من المؤثرات التي تساهم في بناء الثقافة والشخصية، أما الفطرة السليمة فهي الدين الحق الذي لا يخالطه باطل. وأشار المقال إلى دور الأسرة والتي وكل بها ربنا عزوجل التربية السليمة والتنشئة الصحيحة للطفل. واختتم المقال مشيراً إلى منظومة التعليم والتي لها دور مهم في وقاية وتحصين أولادنا ضد الفكر المتطرف منذ نعومة أظافرهم في المراحل الأولي من التعليم وحتى الجامعة، فيجب أن تعود التربية الإسلامية بكل قوة كي تعلم أبنائنا وتزيل عنهم الشبه التي قد يتعلل بها المفسدون، فتعليم الدين للأطفال في المدارس أصبح ضرورة ولم يعد ترفاً من نوافل العلوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|