المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | حجازي، آندي محمد حسن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hijazi, Andi M. H. |
المجلد/العدد: | س55, ع629 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 31 - 33 |
رقم MD: | 836171 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الحروب الإعلامية هل نكسبها أم نخسرها. فأصبحت التحديات في هذا العصر تحديات إعلامية بمعنى الكلمة، فلو قلنا ان الحروب والصراعات اليوم قائمة على من يستغل أو يفعل أو يوظف الإعلام لمصلحته، فإننا لا نبالغ، ففي الماضي كانوا يطلقون على الإعلام السلطة الرابعة، ولكنه اليوم بات في مقدمة السلطات الثلاث بل ومسيطر عليها، فأصبح من يملك وسيلة إعلامية يملك سلطة وسيطرة على عقول بشرية بأعداد لا يستهان بها في العالم كله. واشتمل المقال على ثلاثة عناصر، جاء العنصر الأول ليعرض تساؤل مفاده إفساد أم إصلاح، حيث بات الإعلام يصنع الفكر ويغير في العقول ويربي الأبناء بل والآباء والأمهات، فغير في طريقة تفكيرنا وفي ثوابتنا ومعتقداتنا وطريقة لباسنا واقتناعنا باللباس الشرعي الإسلامي، الذي ما تفتأ وسائل الإعلام تحارب أهله وتقاومهم وتجعله رمزاً للتخلف الحضاري والفكري والتقييد لحرية المرأة. وأوضح العنصر الثاني أن الحروب اليوم إعلامية، فالحرب اليوم لم تعد حرباً بالسلاح والنار والسيف بل أصبحت الحروب فكرية، وسلاحها هو الإعلام، ولذلك من يسيطر على العالم، خصوصاً مع تواصل العالم السريع وربطه بشبكات التواصل والانترنت، فالأفكار التي تريد نشرها اليوم ما عليك سوى بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلا رقيب، ولذا أحسن الأعداء المخربين نشر سمومهم عبر تلك الوسائل، فغيرت كثيراً في عقول مجتمعاتنا الإسلامي للأسوأ للأسف. وأظهر العنصر الثالث التحديات أمام الإعلام الإسلامي، فهذا الإعلام الإسلامي يحتاج إلى بعض الجهود ليكون فاعلاً ومنتجاً، والتي منها تحديد الأهداف وتوحيدها، تحديد منظومة القيم الأخلاقية، إيجاد مصادر تمويل مالية لدعم تلك القنوات والمحطات التلفزيونية والاذاعية الإسلامية وعلى الشبكة العنكبوتية، وتوحيد الجهود العربية والدولية من أجل إعلام إسلامي منظم يعكس صورة الإسلام الناصعة. واختتم المقال مؤكداً على ضرورة انتقاء العاملين في المحطات والقنوات الفضائية والإذاعات الإسلامية بحذر وطبقاً لمواصفات معينة ليساعدوا على تحقيق الغايات من الإعلام الإسلامي المنشود الذي نطمح إليه في عالمنا الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|