ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفرق بين العنوة والصلح

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الظرافي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع629
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 38 - 40
رقم MD: 836185
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الفرق بين العنوة والصلح، وذلك في ثلاثة محاور، تناول المحور الأول تعريف العنوة والصلح؛ حيث قسم المسلمون الأراضي المفتوحة خارج حدود شبه الجزيرة العربية، وفقاً لطريقة فتحها إلى قسمين رئيسيين، أرض عنوة وأرض صلح، فأرض العنوة التي غُلب أصحابها عليها، وأحرزها المسلمون بأسيافهم، بينما ارض الصلح هي التي صالح أصحابها عليها قبل أن يقدر المسلمون عليهم وتمسك أصحابها بديانتهم السابقة ولم يدخلوا الإسلام. وجاء المحور الثاني ليوضح معاملة أرض العنوة، وهناك خياران في معاملة هذه الأراضي، وكلاهما من حق الإمام، على قول أكثر العلماء، وهما الخيار الأول ان تعتبر هذه الأرض غنائم، كما تقسم الأموال المنقولة، فيكون أربعة أخماسها للمقاتلين الذين فتحوها، ويكون الخمس الباقي لمن سمى الله تبارك وتعالى، والخيار الثاني ان لا تقسم هذه الأرض وتترك ملكية عامة، لجميع المسلمين، أو وقفاً للأمة وتبقى بأيدي أصحابها، ويكون لهم حق المنفعة فيها وللمسلمين الخراج عليها، إضافة إلى أدائهم الجزية عن رؤوسهم. بينما أشار المحور الثالث إلى معاملة أرض أهل الصلح، فبالنسبة للأراضي التي صالح عليها أهلها قبل أن يقدر المسلمون عليهم، وظلوا على عقيدتهم السابقة، ولم يدخلوا في الإسلام، فتترك بأيدي أصحابها على أن يؤدوا عنها الخراج. واختتم المقال مشيراً إلى أنه يعفى من الجزية كل من يقاتل مع المسلمين مع مراعاة بعض الاعتبارات ومنها أن هذه الأرض تظل بأيدي أصحابها بملكية تامة، فيجوز لهم التصرف بها كيفما يشاءون فيزرعونها او يستخدمونها، لأي غرض آخر، كما يحق لهم بيعها وتوريثها وقضاء الدين منها، دونما قيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة