المستخلص: |
استعرض المقال موانع التفكير السليم. فمن المعلوم الثابت أن الطريقة التي يفكر بها الانسان تنعكس على تصوره وسلوكه ووضعه النفسي؛ فإن كان تفكيره سليماً في منطلقاته وطريقته كان تصوره للوجود والموجودات سليماً وسلوكه قويماً وضميره مرتاحاً ومساعيه ناجحة، وإن كان تفكيره مضطرباً وفاسداً كان تصوره خاطئاً وسلوكه منحرفاً ومشاعره مأزومة ومطامحه منتكسة، ومن هنا يستمد التفكير السليم وإدراك عوائقه أهميته. وأشار المقال إلى موانع التفكير السليم، فهي جملة من مظاهر الخلل تصيب منظار العقل فتشوش رؤيته للحقائق على ما هي عليه، وتمنعه من التفكير الصحيح ومنها، التعميم في إصدار الأحكام، والاسقاط، وإبطال القانون الكلي، والسلبية في التفكير، والنظرة المثالية للناس والاشياء، والتسرع والعجلة في إصدار الاحكام، النظرة الأحادية، النزعة التسويفية. واختتم المقال ذاكراً تنبيه الله سبحانه بما قصه علينا من القصص إلى أن الاستعداد الشخصي للاستقامة والصلاح او عدمه هو الحاسم في تحديد طبيعة حياة الشخص نجاحاً أو فشلاً، استقامة أو انحرافاً، فقص علينا نبأ امرأتين فاسدتين في بيئة صالحة؛ قطعاً لعذر من يقول من أهل الكفر لو كنا في بيئة خيرة لكنا من الأخيار فقال تعالى (ضرب الله مثلاً للذين كفروا أمرأت نوح وأمرات لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صلحين فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الدخلين). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|