المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المغربي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع629 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 60 - 61 |
رقم MD: | 836223 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "عفواً لغتي تعني هويتي". وبين المقال أن اللغة العربية قد أسماها العجم بلغة الضاد، وذلك لصعوبة نطق حرف الضاد عندهم؛ لأنه الحرف الوحيد الذي لا يوجد بأي لغة أخري، فيصعب على غير العربي النطق بهذا الحرف، الذي يخرج عند ارتفاع اللسان لسقف الأسنان العلوي، فقد قال سيبويه أن حرف الضاد يعتبر من أحد الأصوات غير المستحسنة في اللغة، ومن لا يستطيع نطق حرف الضاد بطريقة صحيحة لا يمكنه قراءة القرآن والشعر بطريقة صحيحة، فبعض العجم يخلطون بين حرفي الظاء والضاد، لذا ألف بعض اللغويين رسائل لتميز بين حرفي الضاد والظاء. كما بين أن اللغة العربي تعتبر من أقدم اللغات فهي أحد اللغات السامية والتي انتشرت بشكل كبير في العالم، ويتحدث بها أكثر من أربعمائة واثنين وعشرين مليون نسمة من بلاد عربية، بل وغير عربية مثل تركيا وتشاد ومالي والسنغال، كما أنها من أعزر اللغات من حيث المادة اللغوية فمعجم لسان العرب لابن منظور يحتوي على أكثر من ثمانين ألف مادة، وهي من أغني اللغات بالمفردات والتي تساعد المبدعين من الشعراء والعلماء بل والفلاسفة أيضاً من صياغة أفكارهم، فكل مرادف فيها له دلالة خاصة متباينة، وأوضح المقال أن العربية لغة عاشت تحت ظل القرآن ، وعلى رغم التشويه والتحريف الذي طرأ على مفرادتها في اللهجات التي عرفت بالعامية إلا أن خصوصيتها أمست كما أصبحت من أربعة عشر قرناً. وخلص المقال بالتأكيد على ضرورة النهوض باللغة العربية، وتطوير أساليب تدريسها، وجعلها محببة لأبنائنا الدارسين، وتطوير المنظومة التعليمية بمساعدة الأنظمة العربية، وتعاون الأسرة العربية مع أنظمتها تلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|