المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الكمار، عمرو محمد عبدالغفار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع629 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 94 - 95 |
رقم MD: | 836259 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن حكم مطالعة الأبراج والنجوم، كنظرة شرعية. وبدايةً فمن الأمور التي كانت سائدة في الجاهلية، انتشار الكهنة والعرافين الذين كانوا يدعون علم الغيب والإخبار بما هو كائن مستقبلاً، وكانوا يتعاطون ذلك عن طريق تابع من الجن يصدق في كلمة، ويكذب معها مائة كذبة، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبطل الله دجلهم وحرست السماء بالملائكة فما يستطيع جني أن يستمع من أمر الله شيئاً، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالي:" وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً". وأن الدين الإسلامي أغلق هذا الباب تماماً، فما يدعي مدع علم الغيب إلا وهو كذاب أشر. ثم بين المقال أن السنة النبوية جاءت بمثل ما جاء به القرآن، وأكدت أن علم الغيب خاص بالله تعالى، وليس لأحد أن يدعيه، وأن يجترأ عليه. وأن ما يخبر به الطبيب، وعلماء الأرصاد الجوية أو ما يقال على جهة الفراسة من الأمور التي لم تتكشف بعد فتقع كما أخبر بها المخبر، فمبناها على الظن الراجح لا على اليقين وهو كذلك مبني على مقدمات وأدلة، فليس من باب ادعاء علم الغيب المنهي عنه. واختتم المقال بنصيحة لكل من يجد نفسه حباً لهذا الباب من الدجل أن ينشغل بحفظ كتاب الله الكريم وقراءة كتب أهل العلم الثقات، وأن يشغل أوقات فراغه بالذكر، والقرب من الله عز وجل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكثر من التزود بالخير لدار البقاء الدار الآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|