| المستخلص: |
The purpose of this research is to demonstrate the prophetic approach to establishing peaceful coexistence among the members of the society at the time of the Prophet Muhammad, peace be upon him. It focuses on the Hadiths of the Prophet Muhammad which shows the path taken by the Prophet, peace be upon him, to establish the foundations of cohabitation. My research has many statements, as follows: 1) The meanings of peaceful coexistence through definitions of language and terminology, 2) the most important bases and means of peaceful coexistence in the Prophetic Sunnah, 3) the Prophetic traditions of peaceful coexistence, 4) coexistence in Islam is a firm understanding and a fine behavior; it is a way of life applied by Muslims in their private and public behaviors, 5) building the mosque and publicizing the brotherhood among the society, 6) Coexistence with the followers of other religions is a striking example of coexistence in Islam and in the Sunnah of the Prophet Muhammad, 7) Islamic values considers all people as members of one family, 8) recognizing diversity is an Islamic way to enrich civilization, interaction, integration, coexistence and acquaintance, 9) commitment to covenants in Islam is not based on strength and weakness but rather on the extent of commitment to God’s commands.
فإن الغاية من هذه الدراسة هي بيان المنهج النبوي مج ترسيخ التعايش السلمي بين افراد المجتمع آنذاك، لذا ركزت الحديث عن الأحاديث الواردة في السنة النبوية التي تبين الطريق الذي سلكه النبي صل الله عليه وسلم في ترسيخ اسس التعايش في صناعة مجتمع متماسك قوي يعترف بالأخر ويعرف ماله وما عليه، بينما ركزت دراسات اخرى على جوانب مهمة في التعايش السلمي أما نحن فسلكنا بيان المنهج النبوي في قضية التعايش السلمي بأنواعه ووسائله التي اسسها صل الله عليه وسلم. واهم ما في موضوع التعايش يتلخص بالآتي: 1- بيان معاني التعايش السلمي من خلال تعاريف اللغة والاصطلاح. 2- أهم الاسس والوسائل التي يقوم عليها التعايش السلمي في السنة النبوية 3- بيان أنواع الأحاديث النبوية التي تحمل معاني التعايش السلمي. 4- أن التعايش في الإسلام عقيدة ثابتة وسلوك راقِ، بل هو منهج حياة طبقه المسلمون في حياتهم الخاصة والعامة، فكان تعاملهم مع بعضهم وصل الى تقاسم الأموال والزوجات حيث طبق النبي صل الله عليه وسلم التعايش بكل معانيه السامية من خلال الأسس الثلاثة التي وضعها لهم وهي بناء المسجد والأخوة. 6- التعايش مع غيره من اتباع الديانات الأخرى ضرب مثالا رفيعا عز نظيره للتعايش. وهو الأمر الذي يؤكد بما لا يرقى إلى الشك أن المسلمون رواد التعايش، وانهم يملكون وفي كل الأحوال استعدادا ذاتيا ليتعايشوا مع من يرغب من أهل الأديان والشرائع والملل والعقائد في أن يتعايش معهم، من دون أن يكون هذا الاستعداد تفريطا في خاصية من خصائص هويتهم أو تخليهم عن معتقد من معتقداتهم أو تنازلا عن حق من حقوقهم، وإنما هو تعايش يخدم أغراضا إنسانية سامية، من خلال التفاهم والتعاون والعمل المشترك في الميادين التي تحقق هذه الأغراض.. 7- القيم الإسلامية تعتبر للناس جميعا، من لدن آدم عليه السلام، مؤمنهم وكافرهم، أفراد أسرة واحدة، وهذه الحقيقة الأسرية تؤهلهم للتعايش والتفاهم، وأن العلة من التنوع في الخلق للتعارف والتكامل. 8- اعترف الإسلام بالتنوع، واعتبره سبيلا لأثراء الحضارة والتفاعل والتكامل والتعايش والتعارف أن سبيل العلاقات الإنسانية هو الحوار والتفاهم واحترام الآخر، وأن التبادل المعرفي هو سبيل النمو والارتقاء 9- أن القوة التي تستند عليها بعض الدول المعاصرة في نقضها للعهود والمواثيق لا تصلح في الإسلام سببا للنقض مهما كانت تلك القوة، لان الالتزام بالعهود والمواثيق في الإسلام لا يقوم على القوة والضعف بل يقوم على مدى الالتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى
|
