المستخلص: |
سعى البحث إلى تسليط الضوء على التسيير الصحي والتسيير الاستشفائي. تضمن البحث ثلاثة محاور، وهم: المحور الأول: تخطيط النظام الصحي، وفيه عدة نقاط، وهم: أولاً: العوامل التي تؤثر في وضع النظام الصحي، ثانياً: مستويات الخدمة الصحية التي يقدمها النظام الصحي، ثالثاً: مميزات النظام الصحي، رابعاً: التعريف بمفهوم التخطيط الصحي وأهميته، خامساً: بيان مراحل التخطيط الصحي وتطبيق الخطة، سادساً: التعريف بأنواع التخطيط الصحي وأقسامه. المحور الثاني: قياس تقييم الأداء والعلاقات التنظيمية، وارتكز هذا المحور على نقطتين، وهم: أولاً: تقييم أداء العاملين، ثانياً: تقييم أداء اقسام العمل بالمستشفى. المحور الثالث: مشكلات وأزمات الإدارة الصحية، فالمشكلة الكبير في إدارة المستشفيات هي من يكون المدير هل الإداري أو الطبيب، ومهما كان المدير يجب أن يقوم بالمهام والمسؤوليات، ويتعرض لكل المشاكل بشكل تفصيلي، فتتعرض المستشفيات لمشكلات وأزمات عديدة بسبب التطبيقات الخاطئة في إدارتها ومن أبرزها التمريض، السرقات، العدوى، والنفايات. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الإدارة الصحية هي إدارة تسيير المؤسسات الصحية والتعرف على القائمين بها من أجل قياس تقييم الأداء والعلاقات التنظيمية من أجل تقييمها وتفادي العراقيل والمشاكل والأزمات التي تعترضها، أما إدارة الجودة الشاملة فهي فلسفة إدارية تقتضي التزام جميع الإداريين والعلميين بالجودة حيث تهدف إلى تحقيق المستويات العالمية من الجودة وهي تؤكد على أداء العمل بشكل صحيح في المرة الأولى وفي كل الأوقات وتركز على إشباع حاجات الزبون الحالية والمستقبلية أي تقوم على مسؤولية الجميع بحيث تركز على جميع أجزاء المنظمة وله تركز على جودة النهائية للمجتمع فقط فهي استراتيجية طول المدى وتقوم على التحسين المستمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|