المستخلص: |
ثمة تغيرات سياسية المت بالمحيط الإقليمي لمنطقة الدراسة، ولاسيما بعد 2003، الأمر الذي افرز مجالا جيو سياسيا معقدا ومتشابكا ذا تأثير واضح على اهتمامات الأنظمة السياسية وتوجهاتها الخارجية وفقا لاعتبارات تاريخية وايديولوجية، وصولا إلى حالة من التنافس الإقليمي بين تلك الأنظمة تحت ذرائع وأهداف مختلفة منها يعود لأسباب سياسية وأخرى لأسباب اثنوغرافية، ولعل العراق كان ولا زال أكثر المتضررين من ذلك الصراع، إذ عملت الفواعل الإقليمية على استخدامه لتصفية حساباتها، كما أثر على وضع الدولة وكيانها السياسي بصورة عامة ومنها التوجه الخارجي العراقي حيال تركيا وإيران، ولاسيما أن تلك الفواعل عملت على ضرب أسس التعايش السلمي في البلد وزج العراقيين في خلافات داخلية قيدت في كثير من جوانبها سياسية الدولة العامة ومنها سياستها الخارجية حيال تركيا وإيران.
Created variables strategy in the region in recent years , especially after the war on Iraq in 2003 , an area geopliically complex and entangled narrowing in the context of which the concerns of political system to the limits of geography in an attempt to keep the components and unity , but at the same time necessitated security requirements and the role and stature of those regimes stretching to regional space from historical coneiderations and ideology are in the heart of the political and security doctrine for these systems , perhaps the area has become the scene of interventions pacific regional work on hitting the foundation of peaceful coexistence between his sons , which weakened the state , which has affected negatively onforeign policy .
|