ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي : دراسة مقارنة

المصدر: مجلة مصر المعاصرة
الناشر: الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع
المؤلف الرئيسي: الجوادي، زينب محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 100, ع 496
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 173 - 218
ISSN: 0013-239X
رقم MD: 83656
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

254

حفظ في:
المستخلص: إن اندماج المرأة في النشاط الاقتصادي وارتفاع نسبة مشاركتها في سوق العمل يؤدي إلى تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية، منها الحصول على فرص التوظف التي تؤمن لها مصدرا دائما للدخل، كذلك تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة على المستوى القومي، مما يؤدي للوصول إلى معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة, ورفع القدرة التنافسية للمرأة في سوق العمل في ظل اقتصاديات السوق والخصخصة والعولمة وتخفيض معدلات البطالة. كما تعتبر المشاركة الاقتصادية للمرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. إن مشاركة المرأة في النمو الاقتصادي تدفع عجلة النمو الاقتصادي، بدلا من كون هذا النصف يسعى حاليا لمجرد البقاء ويشكل عالة على المجتمع، وإن المشاريع التي تقوم بها المرأة سواء صغيرة أم متوسطة الحجم تساهم وبشكل ايجابي وفعال في تعزيز الاقتصاديات الوطنية. وقد أسفرت دراسات منظمة العمل الدولية عن أن ثلث العاملين في العالم من النساء، وأن أعلي نسبة لإسهام المرأة هي سن 15 عاما فأكتر، أما فيما يتعلق بإسهام المرأة في النشاط الاقتصادي، فقد دلت الدراسات على أنها تبلغ أقصاها في روسيا الاتحادية 60%، وتبلغ أدناها في بعض الدول الأفريقية اقل من 10% ( ).وقد بلغ عدد النساء في سوق العمل عام ٢٠٠٦ رقما قياسيا بلغ 1,2 مليار امرأة من أصل2,9 مليار عامل في العالم، حسب تقرير مكتب العمل الذي أكد أن "الفجوة بين الرجال والنساء تضيق لكن ببطء."( ) تشير الأرقام إلى إن مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي في العالم تختلف من منطقة إلى أخرى، ومن دولة إلى أخرى، حيث تعمل المرأة حوالي 44% من إجمالي ساعات العمل في إفريقيا عموما، وذلك راجع لعملها الرئيسي في الزراعة والخدمات، كما إن المرأة في إفريقيا لا تسهم سوى بنسبة ١٧% من إجمالي ساعات العمل في الصناعة، أما في أمريكا اللاتينية فإن مساهمة المرأة اقل كثيرا, حيث لا تتجاوز نسبة ٢٨% من إجمالي ساعات العمل، وان أكبر مساهمة لها كانت في قطاع الخدمات، أما في أسيا فإن المرأة تسهم بحوالي ٣٦%من مجموع ساعات العمل، وتتساوى مساهمتها في الصناعة والخدمات بالزراعة مع مساهمة الرجل( ) . ويشير تقرير التنمية الإنسانية العربية عام 2005 إلى أن العقبة الأساسية أمام نهوض المرأة تتمثل في سبل التعامل مع تناقضات محددة ما بين متطلبات الاقتصاد والمنتج والمعايير الدولية المتفق عليها من ناحية، وبين العادات والتقاليد من ناحية أخري. ويعتبر التقرير أن القصور في مجال التعليم من أهم العوامل التي تمنع النساء من المشاركة الفعالة في الحياة العامة. \

ISSN: 0013-239X