| المستخلص: |
The purpose of this research being dedicated to clarify the importance and prestige of an Arab magazine reform- regenerative did not take the right or share in academic studies; as well as to identify and review historical analysis depth to the most prominent of those magazine processors that led roles intellectual and cultural influential in the events and the facts of the history of the Arab Orient modern theater. This study also aims to illustrate the importance of studying this magazine as one of the leading sources of the study of history, so that most of the studies of Iraq, whether or Arabic that dealt with specific events and historical facts did not address the subject of the Arab press with a few exceptions, although they constitute important than the history of those stages source, Hence, this study came as a step in this field may be that such a generalized study subjects means and highlights the most prominent newspapers and magazines, especially those that have emerged in the leadership of the importance of the press and the establishment phase The means to achieve this research has been based on Atkhave curriculum descriptive and investigative and analytical So what necessitated by scientific necessity to follow such a curriculum contributed Baissala to several important results mean the subject, which has worked to address all its reasons; in addition to the foregoing was my usage of each folders magazine photophobia collectively eight; it was the basic means by which interested researcher often in a manner provided by those numbers from a database marked profusely article and their platforms cognitive, intellectual, scientific, literary, medical, industrial and other, which in turn is reflected in the detailed study of some aspects and trends, views and blueprints press at the time, and here I returned some of these contents published by Luminance sophisticated and clear in the field of journalistic writing and a fraction of the severity of the traditional trend during that era in the quality of published topics, which Matjsd show that it considered the right leader for the movement of reform and renewal in the history of the modern Arab press.
مثلث مجلة الضياء حالة من الانفتاح الفكري في حرية الرأي والرأي الأخر خلال مدة صدورها من عام 1898 وحتى توقفها عام 1906 إذ برزت على صفحاتها اتجاهات فكرية وإصلاحية عمل على المساهمة في كتابتها وتوضيح مضامينها مجموعة من رواد حركة النهضة العربية الحديثة مثل صاحبها إبراهيم اليازجي، وجرجي زيدان ولبيبة هاشم الدين اتسمت مقالاتهم بالموضوعية والجرأة في أبداء آرائهم. وأظهرت الضياء بعدا نهضويا كان يعد وفق مقاسات الحقبة التي ظهرت فيها تطورا ملموسا في تاريخ الصحافة العربية، ظهر ذلك في معالجاتها الكثيرة لقضايا متنوعة عاصرتها المجلة لذا كانت من بين المصادر الرئيسة للواقع الذي عاصرته وارتبطت بقضايا البلاد العربية والشرقية. عالجت المجلة أمورا كانت تعد غاية في الأهمية آنذاك تمثلت بالميادين الاجتماعية والتربوية والأخلاقية تلك الأمور التي اعتبرتها أساس نهضة المجتمعات التي حاولت بهذا التنظير إصلاح أوضاعها المتردية من فقر وجهل ومرض واستعمار أظهرته على شكل مقالات تنشر الوعي بأهمية الأخذ بالقيم الأخلاقية والتربوية والاجتماعية الصالحة كأساس يقوم عليه تنمية أبناء تلك الشعوب، وهو ما حملته بين ثنايا صفحاتها؛ فكانت الصوت الإصلاحي المتطلع إلى التقدم والنهوض بالواقع البائس فتجسدت صفحاتها ميدانا رحبا لأقلام كبار مصلحي العرب وبناة أفكارهم. كما نقلت إلى جمهور قرائها باستمرار أخبارا ومقالات مترجمة عن التقدم والتطور الغربي في الوقت الذي انتقدت فيه حرص بعض الفئات الاجتماعية البقاء على مظاهر التخلف والجمود الفكري تحت ذرائع وحجج واهية رأت بطلانها وبينت توافق كل تعاليم الأديان مع ما أحرزته الحضارة الأوربية من تطور في ميدان العلوم سيما الطبيعية منها داعية إلى الاستفادة منها كونها تسهم بنهضة المنطقة المصرية والعربية وتشكل علاجا ناجعا لها حسب وصفها، ومن هنا انطلقت وبقوة بنشر تلك المقالات التي تسلط الضوء على العلوم الطبيعية في محاولة منها لكسر الاتجاه التقليدي في العلم في البلاد العربية والذي يركز وقتذاك على المواد الدينية حصرا، وهو ما يحول بنظرها إلى عدم التجديد في الفكر العلمي، فكان نشرها مقالات حول موضوعات علمية كعلم الفضاء أو علم الرياضيات والفيزياء والكيمياء يشكل أولي تباشير المحاولات النهضوية في مصر منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ومنها إلى البلاد العربية الأخرى في تاريخ صحافة مصر والمشرق العربي الحديث. هدف هذا البحث إلى توضيح أهمية ومكانة مجلة عربية إصلاحية-تجديدية لم تأخذ حقها أو نصيبها في الدراسات الأكاديمية؛ فضلا عن تبيان واستعراض بالتحليل التاريخي المعمق لأبرز معالجات تلك المجلة التي أدت أدوارا فكرية وثقافية مؤثرة في مسرح أحداث ووقائع تاريخ الشرق العربي الحديث؛ كما أرادت هذه الدراسة إلى تبيان أهمية تسليط الضوء على هذه المجلة بوصفها واحدة من مصادر دراسة التاريخ، ذلك أن أغلب الدراسات سواء العراقية أو العربية التي تناولت وقائع تاريخية معينة لم تتطرق إلى موضوع دراسة مجلة الضياء باستثناء اتقليلة بالرغم من أنها تؤلف أرشفة مهمة لتاريخ تلك المراحل، ومن هنا جاء هذا البحث خطوة في هذا الميدان عسي إن تكون هذه الدراسة إضافة مفيدة إلي الموضوعات التي تعني وتسلط الضوء على ابرز الصحف والمجلات خاصة تلك التي برزت بأهمية في مرحلة الريادة والتأسيس الصحفي. كانت وسائل تحقيق هذا البحث قد ارتكزت على استخدامي للمنهج الوصفي والتحليلي وذلك لما اقتضته الضرورة العلمية في اتباع مثل هكذا مناهج أسهمت بإيصالي إلى نتائج عدة مهمة تعني بالموضوع الذي عملت على معالجة كل حيثياته؛ يضاف إلي ما تقدم كان استخدامي لكل مجلدات مجلة الضياء بمجموعها الثمان؛ من الوسائل الأساسية التي اهتم بها الباحث كثيرا وذلك بما وفرته تلك الإعداد من قاعدة معلومات اتسمت بغزارة مادتها وطروحاتها المعرفية والفكرية والعلمية والأدبية والطبية والصناعية وغيرها؛ مما انعكس بدوره على دراسة مفصلة لبعض جوانبها واتجاهاتها وآرائها وطروحاتها الصحفية آنذاك، ومن هنا عدت بعض هذه المضامين التي نشرتها الضياء تطورا واضحا في مجال تاريخ الصحافة العربية المصرية وكسرا لحدة الاتجاه التقليدي السائد خلال تلك الحقبة في نوعية الموضوعات المنشورة، وهو ما تجسد وتبين من أنها اعتبرت بحق رائدة لحركة الإصلاح والتجديد في تاريخ الصحافة العربية الحديثة
|
