ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تغيرات معدل نبض القلب استخدامات وتطبيقات فى المجال الرياضى " H. R. V. " Heart Rate Variability

المصدر: المجلة العلمية
الناشر: جامعة طرابلس - كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
المؤلف الرئيسي: عبدالهادى، فتحى على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قدور، الصيد ابراهيم (م. مشارك), حدود، خالد محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 205 - 214
رقم MD: 837178
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: +EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: تعتبر مشكلة تقنين حمل التدريب من أصعب المشكلات التي تواجه المدرب عند تصمم أحمال التدريب المناسبة للرياضيين والتي لا تؤدي إلى ظاهرة التدريب الزائد لبعض أفراد الفريق خلال الموسم التدريبي، غير أنه من المتعارف عليه أن الرياضي حتى يحقق المستوى المثالي للتكيف يجب أن يتعرض لقدر معين من الضغط (الحمل الزائد) باستخدام جرعات تدريبية متدرجة لاستثارة الأجهزة الفسيولوجية للجسم، إلا أن هذا الضغط عندما يصل إلى درجة تزيد عن مقدرة الرياضي على تحمله بشكل كبير، فإن تأثير ذلك يصبح عكسيا فبدلا من أن تكون تأثيراته إيجابية بنائية فإنها تصبح تأثيراتها سلبية، وبمعني أخر يؤدي حمل أو ضغط التدريب إلى الهبوط بحالة الرياضي بدلا من الارتفاع بها (2: 34) وحيث أن نشاط الجهاز العصبي المركزي اللاإرادي يتأثر بعدة عوامل داخلية وخارجية منها النشاط الرياضي والمتمثل في شدة التدريب (حمل التدريب بشكل عام) حيث يؤثر بشكل مباشر وفعال على نشاط الجهاز العصبي وهو يعتبر من المؤشرات الهامة التي يجب ملاحظتها خلال الموسم التدريبي. فالشدة العالية للتدريب تؤدي إلى انخفاض تدريجي لنشاط الجهاز العصبي، وأن الجسم يحتاج إلى فترة استشفاء كافية لكي يستطيع التكيف والتعويض الزائد للارتقاء بمستوى الإنجاز. وبالتالي فإن تقنيين الحمل التدريبي والتحكم في شدة التدريب بالزيادة والنقصان ما يتماشى مع قدرات الرياضي من الأهمية بمكان للارتقاء بمستوى الإنجاز، وللوصول إلى أفضل برنامج تدريبي وكذا شدة الحمل المناسبة يجب أن نستخدم أفضل الوسائل والطرق الحديثة لتحقيق الإنجاز الرياضي وتفادي ظهور ظاهرة التدريب الزائد. كما أننا نستطيع عن طريق استخدام الأجهزة الحديثة ملاحظة تغيرات معدل نبض القلب للتنبؤ وتقييم نشاط الجهاز العصبي حيث أن دراسة وملاحظة الاضطرابات التي تحدث لتغيرات معدل نبض القلب الرياضي قبل وأثناء وبعد الجرعة التدريبية ومتابعة حالته خلال الموسم التدريبي تمكننا من التعرف على حالة الرياضي والضغوط التي يتعرض إليها وعمليات التكيف. حيث يمكن أن تزيد الضغوط المختلفة على الرياضي لتفوق قدرته على تحملها مثل استخدام نوع معين من التدريب وتكراره بكثرة، أو عبارة عن تراكم تأثيرات كثيرة في ظل تغذية غير كافية أو عدم وجود وقت كافي للاستشفاء، كما يمكن أن يكون القلق المصاحب للتدريب أو المنافسة أيضا والمناخ الانفعالي الذي يعيش فيه الرياضي إحدى عوامل الضغوط التي يتعرض لها الرياضي ويؤدي إلى فشل في التكيف وحدوث ظاهرة التدريب الزائد. ويمكننا التعديل والتحكم والتقنين في شدة الحمل التدريبي بالأسلوب العلمي الأمثل عن طريق دراسة تغيرات الجهاز العصبي المركزي اللاإرادي وبذلك نتمكن من زيادة الشدة بمبدأ التدرج بزيادة حمل التدريب بما يتناسب مع حالة الرياضي للاستفادة بشكل أفضل. كما تتضح أهمية استخدام هذه الطريقة في المجال الطبي في إمكانية ملاحظة حالة مريض القلب ومتابعة تأثير الأدوية وخصوصا الذين ينصحون بممارسة النشاط البدني للعلاج، كما يمكن التنبؤ بالحالات الخطيرة والتعامل معها قبل حدوث السكتة القلبية أو الموت المفاجئ. وأيضا تظهر الأهمية في المجال الرياضي بوضع استراتيجية علمية لمتابعة الرياضيين من خلال الملف الطبي وتقنين الحمل التدريبي ومتابعة الحالة التدريبية والصحية للرياضي وذلك بغرض للارتقاء بمستوى الإنجاز والاقتصاد في الجهد والمال والوقت.