ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدلية الجذور والحضور وملامح الهوية فى تجربة الشعر العمانى الجديد : سيف الرحبى نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Identity and Heritage in Saif Al Rabbi Experience
المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: الكندي، محسن بن حمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kindi, Mohsin
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 164 - 176
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 837183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, EduSearch, AraBase, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في ظل أشكال التغريب التي تطرحها التجربة الجديدة في القصيدة العربية المعاصرة، تقدم هذه الورقة قراءة مغايرة لهذه الفكرة عبر تجربة الشاعر العماني سيف الرحبي الذي يعد قطباً من أقطاب الحركة الشعرية الجديدة في الوطن العربي، وهي فكرة نحسبها رائدة، فالشاعر سيف الرحبي بحضوره الكمي والكيفي في الشعر العربي المعاصر يشكل سؤالاً محورياً حول أشكال الهوية المعادل الموضوعي للتغريب، فهو عبر تجربته الطويلة ينساق في كثير من مراميه إلى مغايرة أشكال السائد والمألوف بخصوصية تكاد تكون واضحة المعالم تعبر عنها أنماط التناصات الاجتماعية والثقافية والتاريخية التي يوظفها في شعره... فهل هذه الهوية التي تطرحها تجربة سيف الرحبي الشعرية فقط؟! إن الهوية التي تطرحها هذه الورقة تحديداً تتعلق "بالتفاعل الحيوي بين الإنسان الشاعر وبيئته، وتاريخه، وثقافته، إضافة إلى إعلان هذا الإنسان عن بقائه وسط ما يحيط به من مفردات تميزه عن غيره. إنها محصلة الرغبة الإنسانية الدفينة في التفاعل الحميم مع الحياة، وملء فضاء اختلافها بألفة الوجود، وهي في مقام آخر جملة التفاصيل التي يرسمها الشاعر على جسد الأشياء الخارجية لتحقيق مآرب أحلامه ورؤاه... إنها بشكل عام الانتماء إلى عالم الكون والوجود والإنسان". وعلى ذلك وقفت الورقة ملياً على مظاهر من ذلك التفاعل بمنهج موضوعاتي يعني باكتشاف ثيمات الظاهرة وتحليليها، ويؤول – من جانب آخر – إلى البحث في مكامن التميز المحيلة إلى الهوية من خلال النص الشعري. إن تجربة سيف الربحي الفريدة استطاعت أن تقلب معيار توظيف هذا التراث، فأصبحت الأغاني الفلكلورية، والفنون الشعبية، والألعاب، والحرف، والأشعار، وأسماء الأماكن والجبال والديار والمناطق رموزاً تتخاطر بكثافة لتشكل جوهر النص الشعري بعدما كانت مستبعدة من خطاب الشعر الموزون المقفى أو قل خطاب القصيدة التقليدية بشغفها وهيام بالإيقاع الرنان ولغتها المباشرة. لقد تمكن سف الرحبي – وهو شاعر التجربة الجديدة في عمان الأكثر حضوراً – أن يعيد لهذه الفنون والآداب التراثية هويتها أو خصوصيتها، بل وقيمتها الاعتبارية ويجعلها جزءاً لا يتجزأ من كيان القصيدة، إن لم تكن جوهرها الأصيل ومنظومتها الفنية، وفي المقابل تمكن هذا الشاعر بواسطة توظيفه للتراث من نقل صورة مجسمة لأرجاء وطنه العماني الممتدة من الخليج العربي شمالاً، وحتى المحيط الهندي وبحر العرب جنوباً، مروراً بالصحراء الواسعة والجبال الشاهقة والأرخبيل المغلق (مضيق هرمز)؛ حيث رصد تفصيلات البيئة المحلية والتراث، فاستمع إلى تناغم اللهجات الإقليمية من "شحرية" إلى "شحية" إلى "شحية" إلى "صورية"، وإلى نداءات الباعة في أسواق مطرح وصحار وصور وظفار، كما طرب لأغاني البحر، وتغنى "بشلات" البر، وتعرف على ألعاب الصبية وحكايا الفتيات، وانتشى بعبق البخور، وبالقهوة العمانية، واحترق بوهج الشمس في رمال "بني وهيبة" وصحاري "الربع الخالي" وجبان عمان، الراسمة في ذهنه لوهج السحر والساحرين. إن هذه الورقة تعتمد على استنطاق النص والبحث في شعريته المؤصلة لهذه الثيمة في تجربة سيف الرحبي بعيداً عن ألق التفسيرات المسقطة على تجربته... إنها في اعتقادنا لب تجربته وعمقها، وهي فكرة أصيلة قلما تضخ بها تجربة شعرية معاصرة". لقد تعامل الرحبي مع هويته بوعي، فأحال مفرداتها إلى مصهر إبداعي راح يذيب فيه كل العناصر المتباعدة والمتقاربة ليخلق منها مادة شعرية جديدة مليئة بأشكال الحنين والتوق الجارف إلى التلاقي تزينها في ذلك صوره المركزة ولغته الشفافة المتناهية التي بفعلها لم تعد مفردات الهوية تدل على ماهيتها المعتادة، بل على كيان الشاعر وشخصيته وروحه... إنه بمعنى آخر يذيبها في ذاته فتومئ إليه شخصاً صميمياً وأصيلاً وعريقاً كعراقة مفرداته وأسلوبه.. أليس الأسلوب هو الرجل كما قال الأقدمون"...

This papers highlights the new themes in the trend of modern poems through the experience of one of the famous Omani poets and through the kinds of distinguish in the modern poems. This poet is “Saif Al Rahbi” who is concerned to be one of the biggest names in the Arabic world. I think the concept of using identity in the poetic text is new in presenting it because Saif Al Rahbi has qualitative and quantitative presence in the Arabic poems. In addition, his poem creates an important question in the shapes of identity. Identity means, here, the interaction between poets, their environments, their histories, and their cultures as well. From this base, this paper will try to analyze these themes from the texts where they were found in. In addition, this analysis will be away from the external factors and away from general interpretation. Saif Al Rahbi’s experience succeeded in changing the concepts that creates identity. Folklore songs, traditional dances, games, crafts, names of places, mountains are all symbols which interact effectively in his poetic texts. Moreover, this paper is analytic which aims to show the themes of the text that shapes identity and heritage and to show the magnificence of creativity in this poetic texts.

ISSN: 1111-0910

عناصر مشابهة