المستخلص: |
يتساءل هذا المقال عن حال أقلية علمية، وهم المثقفون العرب بالجامعة الباريسية، ويبحث في تحليل كيف أن هذه الوضعية الخاصة كونت إطارا لقراءة ثانية للاستشراق الفرنسي. وهذا يعني إذا تجاوز مصطلحات الحوار الذي افتتحه إدوارد سعيد للمواجهة بين معارف و(علماء) الشرق والغرب لبيان تعقد الشبكات العلمية إلى جانب تنوع القبول والنقد وهو ما جعلته التقاليد العلمية التقاليد العلمية الأوروبية موضوعا عندما ساهم علماء، سليلو عوالم شاركوا في تكوينها، فجعلوها موضوعا للدراسة. واستنادا على علم اجتماع أوساط علمية، فإن هذا المقال يبين أن اهتماما وحيدا بالهيكليات الأكاديمية وأنماط القراءات الثانية التي يحددونها، يسمح بفهم ما كان رهانات لقراءة عربية للاستشراق في فرنسا. وإن كان المقال بذلك يتهم التعيين الثقافي لهؤلاء المثقفين العرب باعتباره نمطا وحيدا لفهم أعمالهم، فهو لا يبحث عنه على الأقل للسيطرة على ما تستطيع أن تعنيه من خصوصية وجهة نظر المثقفين المهاجرين الذين يشتغلون من الخارج حول عوالمهم الأصلية.
|