ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمیة القرض السندي في تمویل المؤسسات مع عرض التجربة الجزائرية

المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: زروني، مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فضيل، فارس (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: جويلية
الصفحات: 453 - 469
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 837273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink, EduSearch, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمارس المؤسسة وظائف عديدة، من بينها الوظيفة المالية، التي تأخذ على عاتقها البحث عن التمويلات الكافية واتخاذ قرارات بشأنها وإدارتها من أجل التوسع في الأنشطة الاستثمارية، حيث تتمثل هذه التمويلات في تلك الأموال الذاتية والأموال الخارجية المكملة للأولى للقيام بالمشاريع الاستثمارية التي تؤدي إلى نمو المؤسسة وتوسعها. إن التمويلات الخارجية تتمثل في مجموعة من الأشكال المتنوعة أو الخيارات التي تلجأ إليها عند الحاجة للتمويلات طويلة المدى وهي: التمويل عن طريق الأسهم مثلاً، أو الاقتراض طويل الأمد والذي من بينه القرض السندي. يعتبر القرض السندي أحد أهم مصادر تمويل المؤسسات الاقتصادية، مجزأ إلى سندات ذات قيمة متساوية. وهذه الأخيرة يتم طرحها للاكتتاب العام أو الخاص، ذات أسعار فائدة ثابتة أو متزايدة والأهمية من وراء ذلك تمكن المؤسسة من تحصيل مبالغ مالية كبيرة، إلى جانب ذلك فإنه يحملها فوائد دورية وأقساط معتبرة خاصة إذا كان التسديد في نهاية مدة القرض أي عند تاريخ الاستحقاق. في حين حاملي السندات يحققون فوائد متصاعدة وعلاوة الإصدار. بالإضافة إلى ذلك فإن القرض السندي يتم إصداره في شكل سندات في السوق الأولية ويتم تداولها إما في السوق بين البنوك أو بين الوسطاء الماليين، أما في حالة إدراج هذه السندات فتتداول على مستوى البورصة أو السوق الثانوية في الجزائر – بورصة القيم المنقولة-. ولقد عرفت بورصة الجزائر توجهاً نشطاً من خلال التمويل بهذه الوسيلة الحديثة، وذلك بقيام مؤسسات عديدة عمومية منها وخاصة، بطرح قروض سندية.

ISSN: 1111-0910