المصدر: | مجلة معهد الآداب العربية - إيبلا |
---|---|
الناشر: | معهد الآداب العربية |
المؤلف الرئيسي: | بوزيد، الأمجد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouzid, Lamjed |
المجلد/العدد: | ع217 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 63 - 86 |
رقم MD: | 837356 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الشيخ عثمان بن فودي ومنظومة الرق في بلاد الحوس. دار البحث حول محورين أساسيين. المحور الأول قدم المبررات الدينية للحكم على الناس بالرق في نظر الشيخ عثمان، وذلك من خلال الكفر والارتداد، حيث بذل الشيخ عثمان كل ما في وسعه لتطويع النص الديني حتى يجد في الشرع والفقه الإسلامي ما يبرر استرقاق الناس. وكشف المحور الثاني عن المضاعفات الاجتماعية لدعوة الشيخ عثمان باسترقاق الناس من خلال كتيب " تاريخ سكت" للحاج سعيد، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: تدعم علاقات الرق في المجتمع، والمطلب الثاني: ردود الفعل الاجتماعية تجاه الاسترقاق ومصاعب الدولة الجهادية. واختتم البحث ببعض الملاحظات، ومنها: إذا كان الشيخ عثمان وقواد حركات الجهاد في إفريقيا جنوب الصحراء في القرن التاسع عشر يرون أن " أصل الرق هو الكفر"، وأن الإسلام يساوى الحرية وما سواه يوازى العبودية، فإن الرحالة العرب ومن بينهم الحشائشي محمد بن عثمان يشددون على أن التجار في مدينة غات الصحراوية أصبحوا في القرن التاسع عشر الميلادي لا يتورعون في المتاجرة بأفارقة ينطقون بالشهادة أصيلي البرنو وكانو وكشن وغيرها. كما إن رغم محاولتها تجديد الفكر الديني وتحقيق حسب كي زيربو جوزيف أشكالاً من المثل العليا في مجتمع تسوده الشريعة الإسلامية، ورغم أيضاً سعيها إلى توحيد قبائل القولانيين تحت راية واحدة، فإن دعوة الشيخ عثمان قد أفضت إلى إخضاع جماعي للسكان المحليين في القرى والمدن (الماندينغ وغيرهم)، مما نتج عنه ظهور ما تسمي بقري العبيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|