المصدر: | مجلة معهد الآداب العربية - إيبلا |
---|---|
الناشر: | معهد الآداب العربية |
المؤلف الرئيسي: | التوجانى، زينب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع217 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 41 - 61 |
رقم MD: | 837363 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى الكشف عن مسألة الرؤية السعيدة. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أن مسألة الرؤية السعيدة لله تتعلق بآمال الإنسان المسلم الذي انغرست فيه عقيدة أن الابرار الصالحين سينعمون بوجه الله يبعثون في اليوم الاخر، فبعض آيات القرآن تتغذي تلك الآمال فإذا كل مسلم يرجو أن يكون من الوجوه الناضرة التي إلى ربها ناظرة. وأشارت الدراسة إلى ما ترمز اليه هذه الرؤية السعيدة، ففي رؤية الله حنيني إلى الأصول وعود أبدى، فقد جمع ابن القيم الأحاديث لتكون حجته الدامعة علي أن الله يري، وعلي أن السعداء هم الذين يرونه، وأيضاً أن رؤية الله توق إلي الكمال الابدي حيث يروي عن النبي أنه نظر إلى القمر فقال يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا الغاسق إذا وقب، حيث فسر الباحثين ذلك بأن الرسول كان يعلم حب العرب القمر حباً جماً وأنهم يقدسونه هو الشمس تقديساً هو أدني إلى العبادة. واختتمت الدراسة موضحة أن التصورات الاعتقادية تتركب من ترسبات لا واعية يخزنها المخيال وتعبر عنها الرموز ويحملها الخطاب اللغوي الذي يصبح ضامناً لها حتى في الوقت الذي فيه ينفيها ويحاربها، مثلا هنا دلت تشبيهات القمر على ترسب المعتقدات الوثنية القديمة رغم أن ابن قيم ينسج خطابه في فضاء التوحيد، ولا يخطر لا على باله هو ولا على بال من نقل الأحاديث عن الرسول أو نسبها اليه أن تشبيه رؤية الله بالقمر يحمل معه تاريخاً من الدلالات السابقة للتوحيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|