ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة الطائفية في لبنان منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وتداعياتها 1840-1860 م

المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة طرابلس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الأبيض، رجب نصير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 157 - 168
ISSN: 2521-9073
رقم MD: 837767
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الأزمة الطائفية في لبنان منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وتداعياتها "1840-1860". وذكرت الدراسة أن بلاد الشام عرفت تعدداً كبيراً في الانتماء الديني والمذهبي لسكانها وقد تركز هذا في جبل لبنان والمناطق المحيطة به من سوريا إلى جانب المسلمين السنة كان هناك طوائف إسلامية أخري أو ذات أصول إسلامية " الشيعة" و" الدروز". وتناولت الدارسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: انفجار الأزمة 1840-1860. ثانياً: نشوب الحرب الأهلية الأولي 1840. ثالثاً: حرب عام 1860. كما بينت الدراسة ان في التاسع من شهر يونيو 1861 م وقع في استنبول على نظام جديد للحكم في لبنان يعرف بالقانون الأساسي الذي جري تعديله بعد مضي ثلاث سنوات وقد ظل هذا النظام معمولا به إلى نشوب الحرب العالمية الأولي، وقد وقعت عليه كل من فرنسا وبريطانيا والنمسا وبروسيا وروسيا وتركيا وبموجبه أنشئت في لبنان إدارة مستقلة (متصرفية) يحكمها متصرف مسيحي يعينه الباب العالي وتوافق على تعيينه سائر الدول المتوقعة على الميثاق. واختتمت الدراسة ذاكرة أن الأتراك العثمانيون أبقوا علي نظم الإدارة التي كانت سائدة أيام حكم المماليك لبلاد الشام مع إجراء بعض التعديلات عليها، وكان من الطبيعي أن يعتمد العثمانيون على طريقة المماليك في جباية الضرائب (التلزيم) إذ لم يتوصلوا بعد لمعرفة طرق أخري في جباتها. وأن الأتراك قسموا بلاد الشام إلى ثلاث ولايات، كان عدد الولايات يختلف من حيث العدد تبعاً لمقتضيات الإدارة وتبعاً لنتائج الحروب العديدة التي خاضتها الأتراك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2521-9073