ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماعة الديوان بين التقليد والتجديد

المصدر: مجلة البينة
الناشر: جامعة طرابلس - كلية اللغات - قسم اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: العالم، عمر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 107 - 116
رقم MD: 837917
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على جماعة الديوان بين التقليد والتجديد. أشار البحث إلى أنه كانت المهمة الأولى التي ظهر من أجلها جماعة الديوان وسخروا أنفسهم لها هي " تنقية الشعر وتصحيح مساره مما علق به من شوائب عبر تاريخه الطويل من تملق وزلفى وانحطاط بعض النفوس من الشعراء وجهلهم برسالة الشعر ومكانة الشاعر في الأمة. وأظهر البحث أن د. طه حسين، لم يتكلم في العقاد وفي شعره إلا بالمناصرة والتأييد في حكم عام أو قضية عامة رغم أن من حول طه حسين من النقاد صرحوا بأرائهم في شعر العقاد وشاعريته ورأو بأن شعر الرجل يتأخر عن نثره خطوات بعيدة جداً وأن مشكلة العقاد تكمن في إخضاعه الشعر للمنطق وإبعاده عن العاطفة. وبين البحث أن العقاد قد وهب نفسه وحياته كليهما للكتاب والكتابة في الفكر والأدب والنقد وهو إلى النقد أقرب منه إلى الشعر وقرضه. وأوضح البحث أن مشكلة العقاد مع الشعر أنه أراد أن يكون في كل أموره عملاق ينظر إليه الغير من حلوه يهده الصورة وتكون بينهم وبينه هوة فيجلوه ويعظموه وينظرون له من بعيد. وبين البحث أن العقاد لم يحرم من الشاعرية، ولكن شاعريته ليست تلك الشاعرية الساذجة التي استطاعت أحياناً أن تفلت من العملاق وكبريائه لتشكو الحياة كما شكا بها جميع الشعراء في لغة مباشرة ساذجة. واختتم البحث مشيراً إلى أنه لابد لجماعة الديوان من أن تصطدم في رؤاها النقدية بما كان في مصر من شعراء ونقاد يتخذون الثقافة الموروثة منهجاً لا يحيدون عنها ولا يرضون تغييرها بل لا يقبلون بأن يحاول أحد زحزحتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة