المصدر: | مجلة البينة |
---|---|
الناشر: | جامعة طرابلس - كلية اللغات - قسم اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الزيات، عبدالله محمد حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 117 - 124 |
رقم MD: | 837922 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على تغريب الفكر الإسلامي باعتباره من أهداف الاستشراق. ذكرت الورقة أنه رغم أن التغريب قد يقصد به تغريب العلوم الإسلامية من فلسفة ومنطق وطب وغيرها لصالح الحضارة الغربية، بمعنى انتقاء هذه العلوم وترجمتها والاستفادة منها ومراجعتها والإضافة إليها بل وسرقتها وهو ما عنى به الاستشراق في مرحلة متقدمة من مراحل تاريخه، فإن المقصود بالتغريب الذي نرمي إليه هو خلق عقلية جديدة تعتمد على تصورات الفكر الغربي ومقاييسه، ثم تحاكم الفكر الإسلامي من خلال هذه التصورات وتلك المقاييس بهدف تسييد الحضارة الغربية على غيرها لا سيما الحضارة الإسلامية وإظهار تفوق الفكر الغربي على الفكر الإسلامي. وأوضحت الورقة أن أثر محاولة تغريب الفكر الإسلامي يتضح مع التعاطي مع الفكر الإسلامي في السياسة والحكم، فكتاب الإسلام وأصول الحكم الذي كتبه علي عبد الرازق وهو شيخ أزهري تلوث فكره بثقافة الاستشراق الموجهة، أو لعله أراد أن يواجه برنامجاً سياسياً لم يفلح في مواجهته. وأشارت الورقة إلى أن بعض المستشرقين قد نفى حاجة المسلمين إلى العلمانية، فيقول المستشرق الفرنسي " برنارد لويس": لا يفتقد الإسلام القاعدة النظرية والتاريخية للفصل بين الدين والدولة فحسب، بل يفتقد أيضاً إلى الحاجة العملية للفصل، ففي الإسلام لا ضرورة أو حاجة للفصل. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن الاستشراق عمل على تغريب الفكر العربي الإسلامي وتسييد الفكر الغربي واعتباره الصالح لكل أمة وكل شعب وفي كل زمان، مهما كان مختلفاً مع الغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|