ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرآن الكريم وسر اختلاف القراءات وتنوعها وعلاقاتها بالضبط اللغوي

المصدر: مجلة البينة
الناشر: جامعة طرابلس - كلية اللغات - قسم اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: سلامة، عبدالكريم جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 311 - 328
رقم MD: 837949
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على القرآن الكريم وسر اختلاف القراءات وتنوعها وعلاقاتها بالضبط اللغوي. احتوى البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن أوجه الاختلاف بين القراءات، ومنها: في الإعراب وذلك بما لا يزيل صورتها في الخط، ولا يغير معناها، والاختلاف في إعراب الكلمة، وحركات بنائها بما يغير معناها ولا يزيلها عن صورتها. كما عرض المحور الثاني منحيين لا يخرج عنهما اختلاف القراءات، وهما: أن تختلف القراءتان في اللفظ، وتتفقا في المعني، ومن هذا النوع ما يرد إلى اختلاف اللغات، كذلك أن تختلف القراءتان في اللفظ أو المعني معاً، مع صحة المعنيين كليهما دون تناقض أو تعارض، بل يمكن اجتماعهما في إطار واحد. وأبرز المحور الثالث الحكمة والعلة من اختلاف القراءات وتنوعها، ومنها: التسهيل والتخفيف على المسلمين، وبيان حكم مجمع عليه، وترجيح حكم اختلف فيه، كذلك اختلاف حكمين شرعيين. واستعرض المحور الرابع ضوابط القراءة في القرآن الكريم، حيث استقر عند المسلمين مبادئ وضوابط، ومقاييس يعتمد عليها في القراءة هذه الضوابط والمقاييس وصفها الآئمة الكبار بأنها ميزان ومعيار يرجع إليها ويعول عليها؛ ليأمنوا الزلل والخطل في القراءة. وأشار المحور الخامس إلى قراءة أهل البدع والجهلاء، ومنها: ما نسب إلى حمزة الزيات من أعدائه. واختتم البحث بالإشارة إلى أنه ليس تجرد المصاحف من الضبط الشكلي هو السبب في تنوع القراءات واختلافها، وإلا لكان القراء يقرؤون ما تجيزه اللغة من الحركات، إنما مرد هذا التنوع والاختلاف في القراءات إلى الروايات الموثقة، والأسانيد الثابتة الموصولة، والنقل والتوثيق، والتلقي والسماع لا الخط والرسم، خاصة أن القراءات تليث ورويت قبل كتابة المصاحف فالقراءات أصل، والرسم والضبط تابع لها. وهذا أكد فساد ما ذهب إليه بعض المستشرقين الذين يظنون أن الرسم أصل وإليه ترجع أكثر القراءات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018