ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعرفة الدينية ومسالك الوصول إليها عند أبي حامد الغزالي

العنوان المترجم: Religious Knowledge and Ways for Seeking It According to Abu Hamid Al-Ghazali
المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: عكاك، عبدالغنى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 44 - 77
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 838019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch, AraBase, EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعرفة | العلم | العلم اللدني | الحقيقة | المجاهدة | اليقين | العبادة | الشك | التقليد | النظر | التصوف | الفلسفة | علم الكلام | الباطنية | الاعتقاد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The conduct of the human’s life and communication with his Creator depends on scientific knowledge; he doesn’t worship Allah ignorantly; nor conducting life without a system therefore seeking knowledge was a scientific necessity; Abu Hamid Al Ghazali one of those who contributed to the theory of knowledge where he pointed out views with scientific value which shows that human’s joy lies in reaching the higher top of knowledge ever; which is knowing Allah; who taught the human what he did not know so he could be an effective individual in this life and here is Al-Ghazali who gives us ways to reach the truth throughout drawing science paths; from its beginning to the end; finally he concluded that: true science isnt only knowing the arts and languages and mastery of industries ; but true science lies in recognizing the soul and its disipline ; and to take knowledge so it could be refined. Us it could be a way that brings it’s owner up to the highest levels or take him down to darkness and evils.

يعتمد الإنسان في تسيير حياته والتواصل مع خالقه على المعرفة العلمية، إذ لا يعبد الله بجهل، ولا تسير الحياة بلا نظام، لذلك كان البحث في طرق المعرفة ضرورة علمية، ومن الذين أسهموا في صياغة نظرية في المعرفة الإمام أبو حامد الغزالي، حيث عرض آراء ذات قيمة علمية، بين فيها أن سعادة الإنسان تكمن في الوصول إلى أعلى المعارف على الإطلاق، وهي معرفة الله، الذي علم الإنسان ما لم يعلم، ليقوم بدوره في الحياة، وهنا يعطينا نظرية في طرق الوصول إلى الحقيقة، من خلال الاعتماد على النظر والاستدلال، كما يرسم لنا مسارات العلم، من بداية تكوينه إلى نهاية مطافه، ليخلص في الأخير إلى نتيجة مفادها: أن العلم الحقيقي لا يتمثل في معرفة الفنون والتمكن من الصناعات فقط، إنما يمكن في التعرف على النفس وتهذبها، والأخذ بناصية العلوم لصقلها، كما أنه قد يكون وسيلة ترفع صاحبها إلى أعلى المستويات والمراتب، وإما أن تنزل به إلى أدنى دركات الظلال والمفاسد.

ISSN: 1111-0910