ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب التربوي الإسلامي: المرتكزات والغايات

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الوراكلي، حسن بن عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 298 - 309
رقم MD: 838023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الخطاب التربوي الإسلامي في ضوء (المرتكزات والغايات). اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف الخطاب التربوي، فهو رؤية تستمد مكوناتها من ثقافة القرآن والسنة، وتتميز بخصيتين ذواتي خطر وشأنهما الشمولية والواقعية. وعرض المحور الثاني مرتكزات الخطاب التربوي، وهما: عقدياً، وثقافياً، وخلقياً، وسلوكياً. كذلك كشف المحور الثالث عن غايات الخطاب التربوي الإسلامي، وهما: إعداد المواطن الصالح يربط أثر التربية بما يكون للفرد بفضلها، من معطيات إيجابية على وطنه الذي هو حسب الاصطلاح العلماني، الرقعة من الأرض يمنحها المقيمون بها، على ما قد يكون بينهم من اختلاف في الدين، ولاءهم وحبهم، كذلك إعداد الإنسان للحياة يربط مهمة التربية بما تمنح الفرد من قدرات، وتستثمر فيه مواهب لخوض غمار الحياة الدنيا بعقلية الربح والاستهلاك ومنطق الغايات تبرر الوسائل. واختتم البحث بالإشارة إلى إن إعداد (الإنسان المؤمن، المغير، البناء) هدف يتسم بالكلية والشمولية، وهما أبرز سمات الإسلام الذي يستلهمه الخطاب التربوي الإسلامي. فالإيمان ومجتلاه العبادة هو حجر الأساس في بناء شخصية الإنسان المسلم ومحك الإيمان في التصور الإسلامي العمل، بما يعنيه من إنتاج وإبداع صالحين، ولذلك اقترن ذكرهما في القرآن الكريم وفى السنة المطهرة حتى بات من المعروف عند المسلم أن من العبادة العمل. وإذا كان العمل يبلور مثل الإيمان، فإن أهم المجالات التي يعد الخطاب التربوي الإسلامي الإنسان المؤمن للتحرك فيها مجالات اثنان: أولهما: مجال التغيير، وثانيهما: مجال البناء، ذلك نهوضاً بواجبات الاختلاف والأمانة اللذين يتحملهما الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة