ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنهج القرآني في علاج مشكلة الفساد

المصدر: المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة
الناشر: جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: النابلسي، أنس سليمان المصري (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: أبها
الهيئة المسؤولة: جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: محرم
الصفحات: 595 - 632
رقم MD: 838058
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: لقد جاء القرآن الكريم والشريعة الإسلامية-في المقام الأول هداية للبشر، وتنظيما لشؤون حياتهم، سواء كان ذلك من خلال إتمام صالح أخلاقهم، أو علاج مشكلاتهم على صعدها المختلفة: العقدية والأخلاقية والسياسية والاقتصادية وغيرها، فكانا صنوين لا يتفرقان. وأخطر تلك المشكلات التي جابهها القرآن الكريم -منذ بكورة تنزيله-مشكلة الفساد التي ما زالت منظومتها سببا لمشكلات المجتمع كافة، ومرضا يظهر أثره على محاوره المختلفة: كالسياسة والاقتصاد والفكر وغيرها، ولهذا حاربه القرآن الكريم، وعمل على هدم أسسه، وتقويض مقوماته، وإضعاف انتشاره، من خلال وضع مناهج عدة تضمن صلاح المجتمع وقيامه على الحق، حفاظته على العدالة والاستقرار. فأولى المنهج القرآنى اهتماما لمحاربة جوانب الفساد وتداعياته من خلال توضيح مفاهيمه وتحديد مصطلحاته: فصحح في عقول الناس حدوده؛ ليزيل تلبيس المفسدين فيه، ويظهر صفاتهم ويكشف أفكارهم، وادعاءاتهم وقناعتهم. وأهدافهم وغاياتهم، ويبين مصيرهم وسوء عواقبهم، ويسهل على المصلحين تمييزهم ومحاربتهم والتحذير منهم، وتصحيح مسارهم. وتعنى هذه الدراسة باستقراء هذه المفاهيم القرآنية، وتحليلها، وتقعيدها ضمن أدلة شرعية، ومنهجية واضحة، وعرضها بشكل متكامل ومتوازن وتوظيفها لبيان ما أنف، باعتباره من أهم أهداف تنزيل الشريعة، وأسمى غايات الأنبياء والرسالات السماوية، التي لا تقوم في المجتمعات إلا بالتخلص من الفساد وأعوانه؛ فهما نقيضان لا يجتمعان.

عناصر مشابهة