المستخلص: |
نحاول أن نوضح في هذا البحث دور الدراسات القرآنية في علاج مشكلة الإلحاد والتشكيك في الثوابت خاصة لدى الشباب، وقد اخترت فئة الشباب لأنها أكثر الشرائح تأثرا وتأثيرا في علاج المشكلات، وقد بينت في البداية بعض المفاهيم، كمفهوم الدراسات القرآنية وخصائصها ومجالاتها وأهدافها وعلاقتها بالعولمة، وفي المبحث الثاني نود أن نوضح سبل تفعيل الدراسات القرآنية في علاج مشكلة الإلحاد والتشكيك في الثوابت، من خلال تفعيل دور التفسير العلمي للآيات القرآنية، انطلاقا من الحقائق العلمية التي تدحض آراء الملاحدة في مسألة الخلق والبعث وغيرها من المسائل والشبهات التي ثيرها كثير من الملحدين والمشككين في الثوابت، ومحاولة وضع الحلول العملية باستخدام تكنولوجيا الإعلام الجديد لتفعيل دور علوم القرآن والتفسير ومناهج المفسرين التي تلائم العصر وتحل مشاكله، ثم ننهي البحث بذكر بعض المعوقات الواقعة والمتوقعة في طريق وضع الحلول لهذه المشكلات من تفعيل الدراسات القرآنية في الواقع، وكيفية تجاوزها، وفي نهاية البحث وضع الخاتمة مع التوصيات وفهرسة المراجع والمحتويات.
|