ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنهج الفينومينولوجي : الحقيقة والأبعاد

المصدر: مجلة المواقف
الناشر: جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: بوعرفة، عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouarafa, Abdelkader
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 279 - 284
ISSN: 1112-7872
رقم MD: 838439
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لم يستطع العقل الوصول إلى تشكيل المعرفة إلا بواسطة إبداع آليات إنتاج المعرفة، والتي تشكلت كمنهج يعصم عند مراعاة قواعده الفكر من الوقوع في المغالطات والتناقضات. والمنهج ارتبط حضوره في أغلب الأحيان بالنسقية، التي جعلت أحيانا علاقة الذات بالموضوع تتسم بالتعالي المفرط، فالموضوع لا ينبغي أن يرتقي إلى مستوى الذات العارفة. أو تجعل الموضوع أكثر أهمية من الذات، باعتبار أن الحقيقة ليس كما تعتقد الذات العارفة وإنما الحقيقة تكمن في الموضوع وتصبح الذات مجرد مرآة تعكس حقيقة الموضوع وفق آليات المنهج. يبقي الصراع بين المدرسة التجريبية وأنصار العقلانية الديكارتية مستمرا في الفكر الأوربي، ولم يكن الخلاف بينهم حول موضوع المعرفة وإنما كان الخلاف الجوهري حول مشروعية المنهج الذي يوصلنا إلى المعرفة. إن إشكالية فصل الذات عن الموضوع، لم تخرج عن منطق السجال إلا مع ظهور الفينومينولوجية، والتي قدمت منهجا قائما على قلب الكوجيتو الديكارتي، فبدل أنا أفكر إذن أنا موجود، يصبح المبدأ الفينومينولوجي أنا أفكر إذن أنا المفكر فيه [.EGO COGITO COGITATUM] ومن خلال دراسة أعمال كل من هوسرل وميرلو بونتي وغادامير، نكتشف بنية المنهج الجديد الذي يقوم على الأسس التالية: - لا يوجد موضوع خارج ما أفكر فيه ولا يمكن أن أفكر في موضوع خارج بؤرة الذات. - ضرورة بناء السؤال ضمن مقولة الشيء في ذاته، واختزال مقولة الشيء في ذاته ولذاته. - وعي السؤال في حقوله الثلاثة: الماضي، الحاضر، الماضي + الحاضر. - الانتقال من أفق السؤال إلي فينومينولوجية التأويل (اللغة – الجمال -المنطق.) - الانتقال من جاذبية التفكير إلى قصديته، أي عدم فصل العملية الشعورية عن المدركات. - التعالي الإيجابي. إن الغاية من المنهج الفينومينولوجي هي إدراك العلاقة بين الذات والموضوع، والتي تتحدد وفق قصدية الذات، لأن المناهج التقليدية لم تعط للموضوع المدرك القيمة التي يحتلها كطرف في حقل المعرفة، إن المنهج الفينومينولوجي هو تركيب بين المنطق الهيجلي الأكثر حركية وتدافعا بين عناصر الموضوع، والمذهب الوجودي الأكثر ثورة على الأنساق القديمة. ومن خلال ما سبق فإن الأسئلة التي تفرض نفسها تتبلور على الشكل التالي: لما ظهر المنهج الفينومينولوجي؟ ما خصائصه؟ ما حدوده؟ هل هو منهج للمنهج أم منهج للمعرفة؟ وهل يمكن اعتبار المنهج الفينومينولوجي المنهج الذي مكن العلوم الإنسانية من التمنهج في عصر تنوع مناهج العلوم؟

ISSN: 1112-7872

عناصر مشابهة