ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاختلاف الفقهي في الشريعة الإسلامية وآثاره

العنوان المترجم: Fiqh Difference in Islamic Law and Its Effects
المصدر: مجلة جامعة الزيتونة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: الختالي، ناصر سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 69 - 91
DOI: 10.35778/1742-000-001-003
ISSN: 2523-1006
رقم MD: 838441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث الاختلاف الفقهي في الشريعة الإسلامية وآثاره. اشتمل البحث على عدة محاور، وهم: المحور الأول: تعريف الاختلاف، فالاختلاف علم يعرف به كيفية إيراد الحجج الشرعية ودفع الشبهة وقوادح الأدلة الخلافية بإيراد البراهين القطعية، وهو الجدل الذي هو قسم من المنطق إلا أنه خص بالمقاصد الدينية. المحور الثاني: الفرق بين الاختلاف والخلاف، فالاختلاف غير الخلاف، فالخلاف أعم من الضد، لأن كل ضدين مختلفان، وليس كل مختلفين ضدين. المحور الثالث: نشأة علم الخلاف وتطوره، فوجد علم الخلاف منذ نهاية القرن الأول الهجري، وطوال القرن الثاني، عندما ظهر الخلاف بين مدرستي أهل الرأي وأهل الحديث، وثار الجدل بينهم، وانبرى كل فريق للدفاع عن رأيه وتأييده بالأدلة والحجج، وبيان مأخذه، وانتهى هذا الخلاف بظهور " الرسالة" للإمام الشافعي، فقرب بين المدرستين، وجمع بينهما، وأزال الخلاف الحاد بين العلماء، لكنه لم يقض على الخلاف بين الأئمة والمجتهدين لأنه خلاف طبيعي وموضوعي. المحور الرابع: أسباب الاختلاف بين الفقهاء. المحور الخامس: الأثار الأخلاقية والاجتماعية للاختلاف، وفيه نقطتين، أولاً: الأثار الإيجابية، ثانياً: الأثار السلبية، وفيها (ظهور التعصب المذهبي، إثارة الفرقة). واختتم البحث بعدد من النتائج، ومنها: إن الاختلاف نتيجة حتمية لما قدره الله تعالى على خلقه من تباين في المدارك والفهوم، وبالتالي فإن القضاء عليه أمر بعيد المنال، ولكنه منه ما لا يقبل وخاصة في الأمور التي بها أدلة قطعية سواء في الأصول أو الفروع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2523-1006

عناصر مشابهة