المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الضوابط المنهجية التجديدية المقاصدية القرآنية وأثرها في معالجة القضايا المعاصرة. وأشتمل البحث على مبحثين، جاء المبحث الأول بعنوان: تأصيل منهج البحث وتجديده، وتضمن ثلاثة مطالب على الترتيب؛ تأصيل منهج البحث، تجديد منهج البحث، الدليل الشرعي الكلى في القرآن ضابط من الضوابط المنهجية. وأستعرض المبحث الثاني: الضوابط المنهجية التجديدية المقاصدية القرآنية وأثرها في معالجة القضايا المعاصرة "دراسة تطبيقه"، وتضمن ستة مطالب نذكر منها: حفظ الدين ضابط منهجي مقاصدي قرآني وأثره في معالجة القضايا المعاصرة، وحفظ العقل ضابط منهجي مقاصدي قرآني وأثره في معالجة القضايا المعاصرة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه لا بد أن تكون الضوابط المنهجية المقاصدية مستمدة من القرآن نفسه؛ لأن للقرآن ضوابطه وقواعده المنهجية، وعلى هذا الأساس فينبغي أن تكون الهيمنة للقرآن نفسه سواء من الناحية المنهجية او الموضوعية، ولابد من إحياء الصناعة الفقهية المقاصدية؛ لأن الأزمة المنهجية تكمن بالخصوص في غياب هذه الصناعة، وأيضا لابد من الاجتهاد المقاصدي في تفسير القرآن وفي إطار نظرية موضوعية متكاملة. وأوصت الدراسة بقراءة ودراسة الكتب التالية: كتب الإمام ابن تيمية، كتب الإمام ابن تيمية، كتب الإمام ابن القيم، كتب الإمام الشاطبي، كتب الإمام ابن عاشور، قصد استخراج الضوابط التنزيلة: كفقه الأولويات، وفقه الموازنات، وفقه المآلات.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|