ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكتاتيب في إقليم برقة

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: العبيدي، شعبان عوض محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 464 - 468
رقم MD: 838770
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الكتاتيب في إقليم برقة. أشار المقال إلى تعليمات الأمراء والولاة أن يعلموا أبناء هذا البلد المفتوح القرآن الكريم مع مبادئ القراءة والكتابة وشيء من علوم الفقه وأصوله والمواريث وغير ذلك من سائر العلوم التي كانت سائدة في أرجاء العالم الإسلامي. كما ذكر المقال أم الكتاتيب في البادية فقد كان ينشئها أفراد موسرون، فقد كان الثري من أهل البادية يستقدم فقيها (مدرس قرآن) من الحاضرة، ويبني له بيتا من بيوت البادية، وكان يطعمه مما يطعم ويشربه مما يشرب، ويتفقان على أجرة محددة، ويقوم الفقيه بتعليم الأولاد، وفي أحيان قليلة يعلم البنات مع الأولاد، وكانوا يستجلبون الألواح وأقلام القصبة من الحاضرة أما الحبر المتخذ من (الوذح) الموجود في صوف الضأن فأمره ميسور، وكانوا يستخدمون الطفلة أيضاً عند محو اللوح إلى غير ذلك من الوسائل التعليمية المتبعة في ذلك الزمن. واختتم المقال بالإشارة إلى إن التعليم في الحاضرة فهو لا يختلف عن غيره في سائر بلاد العالم الإسلامي، فقد كان يقوم في المساجد والخلوات وبعض مقامات الأولياء، ففي مدينة بنغازي، وهي حاضرة برقة اشتهرت مساجد معينة بتحفيظ القرآن الكريم، مثل: جامع الحدادة، وجامع بو غولة، وجامع المسطاري، وجامع الطرلي إلى غير ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018