المصدر: | المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرزاق، عادل عبدالرشيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdul Razzeq, Adel Abdul Rashid |
المجلد/العدد: | مج8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبها |
الهيئة المسؤولة: | جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 4759 - 4796 |
رقم MD: | 838807 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الاستفادة من هدى القرآن الكريم في معالجة سوء الاستخدام الاقتصادي للبيئة ومواردها، وتكونت من ثلاثة مباحث، بين المبحث الأول أبعاد اهتمام القرآن الكريم بالبيئة، كما تناول بعض جوانب المنظور القرآني للبيئة وحمايتها. وتم في المبحث الثاني تركيز الضوء على بعض جوانب الارتباط بين البيئة والاقتصاد في القرآن الكريم، وهي: الربط بين الأرض والاقتصاد، الربط بين الماء والاقتصاد، الربط بين البحر والاقتصاد، الربط بين الحيوانات والاقتصاد، الربط بين النبات والاقتصاد، الربط بين الرياح والاقتصاد. وفي المبحث الثالث تم وضع نماذج لأساسيات تنظيم القرآن الكريم للاستخدام الاقتصادي للبيئة ومواردها، وذلك على النحو الآتي: 1-طبيعة ملكية موارد البيئة ومقاصد استخدامها. 2-كفاية موارد البيئة وأحقية الاستفادة منها.3-تحريم إفساد وتخريب موارد البيئة. 4-تحريم الإسراف والتبذير في استخدام الموارد الطبيعية. 5-التعامل مع الموارد البيئية باعتبارها نعماً من الله تعالى. 6-استخدام موارد البيئة في انتاج الطيبات. 7-التخطيط السليم في استخدام موارد البيئة. 8-الاستدامة في استخدام الموارد البيئية. ومن أهم الاستنتاجات التي خرجت بها الدراسة الآتي: 1-اهتم القرآن الكريم بالبيئة اهتماما ملحوظا، وخاصة كونها المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، ويستمد منه مقومات حياته المعيشية. 2-ربط القرآن الكريم ربطاً مباشراً بين ذكر عناصر البيئة وذكر فوائدها الاقتصادية، بل والدعوة الى الاستفادة الاقتصادية منها، وما في ذلك من إشارات إلى أهمية الحفاظ على هذه العناصر لأهميتها المعيشية لحياة الإنسان. 3-يتطلب معالجة سوء الاستخدام الاقتصادي للبيئة ومواردها الذي نعاني منه في زمننا الحاضر إعادة الاستفادة من الأساسيات التي وضعها القرآن الكريم لتنظيم الاستخدام الاقتصادي للبيئة ومواردها، وذلك من خلال تقنينها ودمجها في السياسات والخطط. ولذلك نوصي في نهاية بحثنا، الإدارات والمؤسسات الاقتصادية في العالم العربي والإسلامي، وخاصة منها مؤسسات الاقتصاد الإسلامي ضرورة العمل على إعادة الاستفادة من هدى القرآن الكريم في معالجة سوء الاستخدام الاقتصادي للبيئة ومواردها، وخاصة في ظل تفاقم المشكلات البيئية في العالم العربي والإسلامي. |
---|