المصدر: | مجلة فتوحات |
---|---|
الناشر: | جامعة عباس لغرور خنشلة - كلية الآداب واللغات - مخبر التأويل والدراسات الثقافية المقارنة |
المؤلف الرئيسي: | مزيتي، خميسة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Meziti, Khamisah |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | جانفى |
الصفحات: | 144 - 165 |
ISSN: |
2478-0170 |
رقم MD: | 838829 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الشعرية مفهوم يعنى بالخصوصية الأدبية، وسنحاول في هذا المقال إعادة قراءة "عيار الشعر" لابن طباطبا باعتباره كتابا في الشعرية العربية القديمة، وقد قدملنا فيه صاحبه مجموعة من المعايير التي تحكم النص الشعري، وتميزه عن باقي النصوص الأخرى. وأول مفهوم للشعرية نستشفه من تعريفه للشعر الذي ميزه عن النثر بالنظم؛ أي الوزن والقافية. ثم راح يرصد لنا مجموعة من الخصائص التي يجب أن تتوفر في النص الشعري لتكون مجتمعة الشعرية العربية. وهي: - الشعرية هي اتباع طريقة العرب في صناعة الشعر، باستخدام أدواتهم الفنية في الشكل والمضمون؛ أي على الشاعر أن يراعي التناسب بين الألفاظ والمعاني، واختيار القوافي المناسبة لها أيضا. وأن يوفق في توظيف التشبيه، وأن يحسن بناء القصيدة في المطلع والتخلص... هذا دون خلو مضمون شعره من التقاليد والمثل الأخلاقية العربية. - شعرية التناص: جعل للسرقة الشعرية قانونا يسمح للشعراء الأخذ من المعاني السابقة، لكن بذكاء. - مبدأ الصدق في الشعر: وجوب التزام الصدق الفني التصويري والصدق الأخلاقي في الشعر. - العيار ومفهوم الشعرية: العيار المتمثل في العقل (المتلقي) وموافقة الحال هو الأساس الذي تقوم عليه المعايير السابقة. فكلما اجتمعت تلك الخصائص في نص، ثم وافقت حال المتلقي فاستساغها، كنا أمام نص شعري تحكمه معايير هي الشعرية نفسها. ختاما نقول: شعرية ابن طباطبا هي شعرية عربية محافظة، قامت على عمود الشعر. \ |
---|---|
ISSN: |
2478-0170 |