ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسلوب القرآني في علاج مشكلة تنامي النزعة الاستهلاكية لدى الأسر المسلمة

المصدر: المؤتمر الدولي القرآني الأول: توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة
الناشر: جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: حوتية، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: أبها
الهيئة المسؤولة: جامعة الملك خالد - كلية الشريعة وأصول الدين
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: محرم
الصفحات: 5023 - 5076
رقم MD: 838848
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

78

حفظ في:
المستخلص: تسود الامة الاسلامية ميول استهلاكية حادة، خلفتها اوضاع وتطورات متتالية عرفتها الشعوب والاسر المسلمة، فقد شاعت انماط اختلالية من السلوك الاستهلاكي، من مظاهرها الميل الى الاسراف والترف، ولا شك ان لها اثارا سلبية للغاية على اقتصاديات الدول الاسلامية وعلى حياة الأسر فيها، اذ يتربب عليها تبديد للموارد الطبيعية واهدار للطاقات البشرية، ومزيد من التفكك الاسري، ومن شان معالجة اسباب ذلك تقويم الملوك الاستهلاكي. ان ترشيد الانفاق سنة اسلامية حميدة، سواء في المأكل او في المشرب او الملبس او في المسكن او في اي جانب من جوانب الحياة (الزينة، وسائل التنقل، تكاليف الزواج، اجور العمال، ... الخ). وقد ورد في القرآن الكريم كثير من الشواهد في بيان فضل الترشيد والاعتدال في الانفاق والاقتصاد فيه، ومن ذلك قوله تعالى واصفا الذين آمنوا:" َالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا" (الفرقان:67). وتهدف هذه الورقة الى البحث في اسباب التحولات القيمية التي تعرفها الاسر المسلمة وتزايد النزعة الاستهلاكية لديها، ومن ثم التطرق لوسائل التحصين من خلال القرآن الكريم، فلكون المسلم مسؤول عن ماله من اين اكتسبه؟ فانه مسؤول عنه ايضا فيم أنفقه؟ كما علمه النبي (صلى الله عليه وسلم).

عناصر مشابهة