المستخلص: |
اعتمادا على المصادر النظرية وبعض الدراسات الميدانية حاولت الورقة تثبيت المفاهيم الخاصة باقتصاديات المعرفة في علاقتها بالمنظومات المعلوماتية (مكتبات، مراكز معلومات، مراكز مصادر التعلم، أرشيفات، مكتبات افتراضية من الجيلين الأول والثاني 2.0...)، كما عملت على توضيح العلاقة الجدلية الموجودة بينهما. وذلك من منطلق تحديد الخصائص التي تميز هذه المنظومات في الزمن الرقمي، وعبر إبراز مدي تأثير الاقتصاد المعرفي على أدوارها ووظائفها. إضافة إلى هذا وذاك، قاربت الورقة الرهانات المتجددة التي تحكم المساهمة الفعلية للمنظومات المعلوماتية، كحلقة أساسية في سلسلة ابتكار المعرفة، ومن ثم في بناء الاقتصاد المعرفي. وخلصت إلى توضيح السبل المتاحة للمكتبة العربية لركوب موجة الاقتصاد المعرفي، من خلال الرجوع خطوة إلى الوراء لكشف النقاب عن بعض المسارات التي تشكل الأرضية التي يمكن البناء عليها لتوسيع سوق عرض وطلب المعلومات، ومن ثم السير نحو بلورة اقتصاد معرفي بنكهة محلية.
|